هل الرحم المزدوج حالة تمنع الحمل؟
الأربعاء، 09 سبتمبر 2020
ما هو تعريف الرحم المزدوج، كيف يتم تشخيصه، وهل من الضروري أن يتم علاجه؟ ومن ناحية أخرى، هل هذه الحالة تمنع المرأة من الحمل والإنجاب بطريقة طبيعية وصحية؟ كل الأجوبة تجدينها في السطور التالية، فتابعينا.
ما هو الرحم المزدوج؟
الرحم المزدوج هو عبارة عن تشوّه خلقي نادر، يرتبط بأسباب وراثية، وقد يتكرر في العائلة الواحدة. في الحالة الطبيعية، ومع تكوّن الجنين الأنثى، يبدأ تكوّن الرحم على شكل أنبوبين صغيرين، ومع تطوّر نمو الجنين يتحوّل الأنبوبان إلى عضو واحد مجوّف كبير هو الرحم. أما في حالة الرحم المزدوج، فلا يتحد الأنبوبان، بل يتطوّر كل منهما إلى أن يصبح أنبوباً منفصلاً. قد يكون للرحم المزدوج فتحة واحدة تتصل بالمهبل، كما وفي بعض الحالات يكون لكل أنبوب رحمي عنق، ويمتد جدار رقيق من الأنسجة ليفصل المهبل إلى قسمين.
الأعراض والتشخيص
الأعراض عادة في هذه الحالة ليست واضحة، ولكن المرأة التي يكون لديها مهبل منقسم تعاني من كثرة تدفّق الحيض لأنه سوف ينزل من جزئيّ المهبل، كما ومن الممكن أن تسبب هذه الحالة آلاماً شديدة خلال فترة نزول الحيض. ولكن غالباً يتم اكتشاف هذه الحالة خلال الفحص النسائي العادي، أو عندما يجري الطبيب الفحوصات لاكتشاف أسباب الإجهاض المتكرر. وأنواع الفحوص التي تكشف الرحم المزدوج هي الموجات فوق الصوتية، التصوير المائي للرحم، تصوير الرحم وقنوات فالوب بالصبغة، والرنين المغناطيسي.
كيف يتم العلاج؟
إذا كانت المرأة تعاني من الرحم المزدوج من دون أي مشاكل في الحيض أو في الانجاب، هنا يقول الأطباء أنه لا داعي للعلاج. أما إذا كانت هذه الحالة تسبب الإجهاض المتكرر، فيقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لتوحيد قسميّ الرحم لزيادة فرص الحمل الصحي، وفي الحالة التي يكون فيها المهبل مقسوماً أيضاً، يقوم الطبيب بتوحيد قسميّ الرحم وإزالة الجدار الفاصل بين قسميّ المهبل، وهذه العملية من شأنها أن تحسّن الحمل وتسهّل الولادة.
اقرئي حول صحة المبيض في ما يلي:
معلومات لا تعرفينها عن إلتواء المبيض!
معلومات مهمة يجب ان تعرفيها عن سرطان المبيض
هذا ما يجب ان تعرفيه عن الكيس على المبيض الايسر