لا يترافق الرحم المزدوج عادة مع أي أعراض ظاهرة أو واضحة، وهنا نشير الى أنه غالباً ما يتم اكتشاف هذه الحالة أثناء إحدى الفحوصات المعتادة للحوض أو أثناء فحوصات التصوير، التي يتم إجراءها لمعرفة سبب حدوث الاجهاض بصورة متكررة.
ما هي الأسباب التي تؤدي الى الرحمين المنفصلين وأبرز مضاعفاتها؟
قد تلعب بعض العوامل الجينية دوراً في حدوث هذه الحالة، علماً أن العامل الوراثي يبقى هو المسؤول عن هذه الظاهرة، ومن أبرز مضاعفات الرحم المزدوج نذكر التالي:
- المعاناة من العقم
- إحتمال الإجهاض المتكرر
- التعرّض للولادة المبكرة
- الإصابة في تشوهات في الكلية
هل من علاج للرحم المزدوج؟
من حسن الحظ أن هذه الحالات والتشوّهات في الرحم لا تسبب مشاكل كبيرة حيث أثبتت معظم الدراسات والتجارب أن حالات الحمل يمكنها الاستمرار لغاية الشهر التاسع ودرجة الخصوبة جيدة عندهم عند الإصابة بهذا النوع من التشوّه الخلقيّ، إلا أننا نشير الى أنه وفي حالات نادرة جداً، قد يتم اللجوء إلى العلاج عن طريق التدخل الجراحي لربط أو توحيد الرحمين، ما يضمن بشكل أكبر إحتمال نجاح عملية الحمل والولادة، مع الإشارة الى أن العملية تختلف حسب درجة التشوه وفق المراحل التالية:
- في حال إزدواج الرحم مع عنق الرحم وانسداد في المهبل بغشاء، فهنا نحتاج الى تدخل جراحي لقصّ الحاجز المهبلي، علماً أنه وفي الوقت نفسه يمكن إجراء منظار بطني لإزالة أي التصاقات في الحوض.
- أما بالنسبة الى ازدواج الرحم وعنق الرحم مع وجود مهبل واحد مفتوح فإن هذا لا يحتاج إلى أي تداخل جراحي بتاتاً.
إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل التي قد تصيب الرحم:
كيف يؤثر الرحم المقلوب على امكانية الحمل؟
الجهاز التناسلي الانثوي يمكن ان يعاني من التشوهات... هذه ابرزها!
ما رأيك ؟