كيف يمكن التعامل مع مشكلة تأخر نمو الجنين في الرحم؟
الخميس، 13 أغسطس 2015
من أكبر المشاكل التي تواجهها المرأة خلال فترة الحمل هي تأخّر نموّ الجنين داخل رحمها وهذه الحالة هي عندما يكون الجنين داخل الرحم أصغر من عمره أي وزنه أقلّ من ١٠٪ بالنسبة لعمر الجنين الفعلي داخل الرحم، ويكون وزن هذا الجنين أصغر من المتوقّع عند الولادة، لكن غالباً ما يتحسّن إبتداءً من عمر الثانية.
اسباب تأخر النمو
هناك عدّة أسباب سنعرضها لك تكون الأساس في تأخّر نموّ الجنين في الرحم:
- إصابة الأمّ بفقر الدم خلال الحمل
- التدخين أثناء فترة الحمل
- تناول الكحول أثناء الحمل
- إرتفاع ضغط الدم لدى الأمّ
- وجود مشاكل بالكلى لدى الأمّ
- وجود مشكلة في المشيمة وهي التي تحمل الغذاء والدمّ للجنين
- التشوّهات الخلقيّة لدى الجنين أو الآفات الوراثية
لا يمكن معرفة تأثير هذه الحالة على سير الحمل، ولكن من المعروف أنّه كلّما انخفض وزن الجنين كلما زادت الخطورة على وضع الحمل وربّما قد تصل إلى وفاة الجنين. ويمكن اكتشاف هذه الحالة عبر متابعة حجم وقياسات الجنين أثناء فترة الحمل باستخدام السونار، ويجب على الأمّ الإهتمام بالتغذية السليمة خلال الحمل مع ضرورة متابعة الضغط والسكري والنوم بقدر كافي في الحمل. ويجب التوضيح أنّ ليس كل الأجنّة الصغيرة تعاني من تأخّر في النمو بل هناك صغار الحجم بحسب بنيتهم الطبيعية والوراثية.
طريقة الحفاظ على الجنين
إذا لوحظ استمرار الجنين في النمو واكتساب الوزن، فغالباً لا يُنصح بالولادة المبكرة. أما لو لوحظ عدم نموّه أو وجود مشاكل صحية أخرى إضافة إلى تأخر النمو، فقد يقترح الطبيب توليد الجنين مبكراً. ويمكن تحفيز الولادة بالمخاض الصناعي (الطلق الصناعي) مع مراقبة دقات قلب الجنين بشكل مكثف أثناء عملية المخاض والولادة. لكنّ بعض الاجنة المتأخرين في النمو يكونون ضعفاء ولا يتحملون الضغط والشدة الناجمة عن المخاض الطبيعي، وفي هذه الحالة فإن أظهرت دقات قلب الجنين بأنّها غير طبيعية، فقد تكون الولادة بالعمليّة القيصرية أفضل حلّ للحفاظ على صحّته.