هل يمكن اعتبار التونة من الأطعمة المناسبة لأنظمة التنحيف؟
الخميس، 20 أغسطس 2020
التونة هي من أنواع الأسماك التي تعيش في المياه المالحة، وتتنوّع أشكالها وأحجامها وأنواعها، وهي واسعة الانتشار وذات شعبية واسعة في ما يخص الاستهلاك، بحيث يمكن تناولها طازجة أو مجمّدة أو معلبة. فهل هذا النوع من السمك مفيد للأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص وزنهم، وكيف يمكن إدراجه في الرجيم؟
فوائد التونة للدايت
تتميّز هذه السمكة بطعمها اللذيذ واحتوائها على نسب منخفضة جداً من السعرات الحرارية مما يجعلها من الأطعمة التي يتم إدخالها إلى النظام الغذائي الصحي الذي يهدف إلى إنقاص الوزن. لا شك أن التونة المعلبة هي الأكثر استخداماً، بحيث يتم حفظ لحمها في العلب مع الماء المالح أو الزيت النباتي بعد طبخها على البخار، وبعد ذلك يتم فصل الجلد والعظام عنها، وضعها في العلب مع الملح والزيت أو الماء، وبعد ذلك يتم تعقيمها لتصبح جاهزة للاستهلاك.
تحتوي أسماك التونة على نسبة عالية من البروتين الصحي إضافة إلى الأحماض الأمينية الأساسية والصحية لا سيما الأوميغا 3، ولا تحتوي على نسبة عالية من الكولسترول، وفي الوقت عينه فإن تركيبتها الغذائية غنية بالفيتامينات والمعادن مثل الصوديوم، الحديد، الفوسفور، السيلينيوم، الزنك، المنغانيز والنحاس.
إذاً فهذا النوع من الأسماك يصلح لأن يكون جزءاً من الأطعمة التي يُعتمد عليها في نظام التنحيف لأنه يساهم في بناء العضلات، وفي الوقاية من فقر الدم، كما أنه يمنح الشعور بالشبع لفترات زمنية طويلة من دون أن يتسبب بدخول كميات كبيرة من السعرات الحرارية إلى الجسم.
كيفية إدخال التونة إلى الدايت
تتميز أسماك التونة المعلبة بأنها قابلة للاستهلاك بعدة طرق، الطريقة الأولى هي تناولها مع الخضار بكل بساطة وشرائح من الخبز المصنوع من القمح الكامل.
وأيضاً يمكن أن يتم إدخال التونة الى العديد من أنواع السلطات التي قد تحتوي على الخضروات المختلفة وعصير الحامض والتوابل.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن استهلاك التونة المعلبة بالماء خلال الدايت أفضل من تلك المعلبة في الزيت وذلك لأن التونة المعلبة بالماء تحتوي على كميات أقل من الدهون وبالتالي من السعرات الحرارية.
لقراءة المزيد عن الرجيم اتبعوا الروابط التالية:
4 تحاليل دم يجب اجرائها قبل البدء برجيم جديد