كم مرة تحتاج المرأة لممارسة العلاقة الحميمة في الأسبوع؟
الجمعة، 07 أغسطس 2020
لا يمكن تجاهل دور العلاقة الحميمة الهامّ في الحياة الزوجيّة، خصوصاً وأنّها تعزّز التواصل الروحي والعاطفي بين الزوجين وليس الإتصال الجسدي فقط، ولهذا التعبير أهمّية كبرى في الحفاظ على سعادة الحياة الزوجيّة وضمان نجاحها.
كم مرة تحتاج المرأة لممارسة العلاقة الحميمة في الأسبوع؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
مرّة في الأسبوع على الأقلّ
في ما يتعلّق بحاجة المرأة للتقرّب من زوجها والتودّد إليه وممارسة العلاقة الحميمة معه، غالباً ما ترغب في خوض هذه التجربة لمرّة أو مرّتين في الأسبوع على الأقلّ.
وعادةً ما يُعتبر أنّ العدد الأمثل لمرّات الممارسة الحميمة بين الزوجين يبلغ حوالى مرّتين إلى 3 مرات في الأسبوع على الأقلّ.
عوامل مؤثّرة
يتفاوت العدد المثالي لممارسة العلاقة الحميمة بحسب عدّة عوامل أبرزها الرغبة الجنسيّة، التي تختلف من امرأة إلى أخرى.
كما تلعب عوامل أخرى مثل طبيعة الجسم والحالة النفسيّة والجسديّة والعمر، دوراً هاماً في الرغبة الجنسيّة لدى المرأة التي تحفّزها على ممارسة العلاقة الحميمة.
فوائد العلاقة الحميمة المعتدلة
تعود العلاقة الحميمة المنتظمة بفوائد جمّة على صحّة المرأة الجسديّة منها والنفسيّة، في حال ممارستها باعتدال. ومن أهمّ الفوائد التي يمكن للزوجة التمتّع به:
- التحلّي بجهازٍ مناعي قويّ قادر على حماية الجسم من مختلف الأمراض والعدوى.
- الوقاية من خطر الإصابة بالنوبات القلبيّة والسكتات الدماغيّة.
- خفض حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم ومات يرافق هذه المشكلة الصحية من مضاعفات.
- زيادة إنتاج الجسم لهرمونات مسؤولة عن التخفيف من خطر الإصابة بالسرطان، لا سيّما سرطان الثدي.
- تعزيز عمليّة حرق الدهون والسعرات الحراريّة وبالتالي الوقاية من السمنة.
- تقوية عضلات الحوض والحفاظ عليها.
- تحسين المزاج والتقليل من الإضطرابات المزاجيّة الناتجة عن التقلّبات الهرمونيّة.
- إبطاء الشيخوخة وتخفيف ظهور أعراضها.
من المهمّ الإشارة إلى أنّ لا عدد مثالياً لممارسة العلاقة الحميمة، إن بالنسبة للمرأة أو للرجل أيضاً، إذ أنّ الأولويّة تعود لتحقيق المتعة والرضا الجنسي التامّ بين الشريكين، خصوصاً وأنّ السعادة الزوجيّة تطغى على عدد مرات الممارسة الجنسيّة.
إليكِ من صحتي المزيد عن المرأة والعلاقة الحميمة:
هذا هو أفضل عمر لممارسة العلاقة الحميمة عند المرأة!
العلاقة الحميمة الناجحة عند المرأة... بين المدّة الزمنية واللذّة الجنسيّة!