6 وضعيات نوم تكشف الكثير عن العلاقة مع الشريك!
الثلاثاء 28 يوليه 2020
تلعب لغة الجسد دوراً بالغ الأهمية في كشف العلاقة بين الأشخاص، خصوصاً في العلاقة الزوجيّة. ويتجلّى ذلك في كيفية جلوس الزوجين إلى جانب بعضهما البعض والوضعيّات التي يعتمدانها أثناء المشي أو النّوم أو عند القيام بأيّ عملٍ آخر.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الوضعيّات المختلفة التي عادةً ما يعتمدها الزوجان أثناء النوم، ودلالاتها.
وضعيّة الأمان
كما يدلّ إسمها، فإنّ هذه الوضعيّة تبثّ في روح الزوجين الشعور بالأمان والطمأنينة خصوصاً بالنسبة للزوجة التي عادةً ما تتكئ على كتف الرجل في هذه الوضعيّة. وتؤكّد وضعيّة الأمان على العلاقة القويّة التي تجمع بين الشريكين والتي تطال المشاعر السامية.
وضعيّة المواجهة
عادةً ما يغفو الزوجان بهذه الوضعيّة بعد التحدّث لوقتٍ طويل ومشاركة تفاصيل حياتهما اليوميّة، فيأتي النوم على غفلة. وتدلّ هذه الوضعيّة غالباً على وجود الحوار الصريح والصادق بين الزوجين، ممّا يشير إلى التواصل البنّاء بينهما والثقة القويّة التي تجمعهما.
وضعيّة الملعقة
هذه الوضعيّة تكون عندما تدير الزوجة ظهرها لزوجها الذي يحضنها من الخلف أثناء النوم، أو العكس؛ ممّا يدلّ على احتواء الشريك للطرف الآخر والرغبة في حمايته. وتُعدّ هذه الوضعيّة من الوضعيات الرومانسية التي تعبّر عن الكثير من المشاعر الدافئة للشريك.
الملعقة المنفصلة
تُعتبر بمثابة وجه آخر للوضعيّة السابقة، إذ أنّها تشبهها ولكن في هذه الحالة لا تتمّ ملامسة الشريك أثناء النوم مع الحفاظ على نفس وضعيّة الجسد. وضعيّة الملعقة المنفصلة تدلّ على نضوج العلاقة وعلى استقلاليّة شخصية كلا الزوجين.
وضعيّة الإلتصاق
تُسمّى بوضعيّة التعلّق أو وضعيّة شهر العسل رغم أنّها لا تقتصر على هذه الفترة فقط. وتعبّر هذه الوضعيّة عن شعور كلا الزوجين بالإرتياح وعن الحبّ الكبير الذي يجمعهما، ويكون ذلك واضحاً وجلياً في بداية الحياة الزوجيّة بشكلٍ خاص.
وضعيّة الحرية
يدلّ نوم الزوجين بهذه الوضعيّة على مدى استقلاليّة كلّ من الشريكين والتمتّع بحياةٍ خاصة مليئة بالحبّ. إلا أنّ هذه الوضعيّة قد تعبّر في بعض الأحيان عن وجود خلافات أو اختلافات بينهما ممّا يجعلهما بحاجة إلى المزيد من المساحة الخاصة.