متى يبدأ الوحام؟ ومتى ينتهي؟ اكتشفي ذلك معنا
الخميس، 28 مايو 2015
تعاني النساء من الوحام في أول فترة الحمل والتي تعتبر من أصعب المراحل التي تمر بها المرأة. ففي هذه الفترة، تحدث الكثير من التغيرات الجسدية والنفسية التي تتعب الحامل. ومن أعراض الوحام الأكثر شيوعاً هي معاناة المرأة من حساسية مفرطة في حاستي التذوق والشم.
فترة الوحام
تبدأ أعراض الوحام، أي الغثيان، الدوار، التعب واشتهاء أو كره بعض الأطعمة، بعد غياب الدورة الشهرية بأيام معدودة، وتستمر طيلة الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ثمّ تبدأ بالإختفاء. إلا أنّ الأعراض تختلف بين امرأة وأخرى، حيث يوجد بعض الحالات النادرة التي تستمر فيها أعراض الوحام حتى الأشهر الأخيرة من الحمل.
وتشتد أعراض الوحام في ساعات الصباح الأولى، وقد يحدث في أي وقت من اليوم. قد تصل معاناة بعض النساء مع الوحام لدرجة شعورهن بالإكتئاب والحزن وحدة الطبع، وذلك لأنّ التغيرات النفسية لها الأثر الأكبر. لكن ليس هناك فترة محددة لنهاية الوحام، بل يختلف ذلك حسب طبيعة جسم كل حامل.
خلطات طبيعية للتخفيف من الوحام
أولاً، إنقعي أربع ملاعق كبيرة من الكمون، مع ملعقة كبيرة من الخل لمدّة يوم. بعدها قومي بتحميصه على النار، وتناولي منه ملعقة يومياً في الصباح.
ثانياً، يهدىء الزنجبيل المعدة ويخفف من الدوخة والغثيان. لذا إشربي فنجاناً من الزنجبيل الدافئ المحلى بعسل النحل، قبل النهوض من الفراش في الصباح.
ثالثاً، قومي بغلي أوراق البقدونس، وإشربي فنجاناً دافئاً منه كل صباح عند النهوض من النوم.
رابعاً، أخلطي ملء ملعقة من الخل مع ملء كوب من الماء جيداً ثم إشربيه، للتخلص من التقيؤ.
خامساً، يمكنك تناول حبة واحدة من الموز، لإحتوائها على الفيتامين ب٦ والبوتاسيوم.
وبالتأكيد ننصحك بإستشارة طبيبك قبل الإقدام على إستخدام أي شيء.
اضغطي هذا الرابط لتعرفي كيفية الحفاظ على رشاقتك خلال الحمل