بدءاً من التقاط البكتيريا... إليكم مراحل تطوّر مرض السيلان
الإثنين 29 يونيو 2020
تتعدّد الأمراض الجنسيّة التي يمكن أن تنتقل عن طريق ممارسة العلاقة الجنسيّة غير الآمنة والتي تقوم على حصول الإتصال الجنسي من دون أيّ وسائل وقاية أو ممارستها مع عدّة شركاء، ممّا يزيد من خطر انتقال مجموعة من البكتيريا التي تقف وراء الإصابة بالعديد من الأمراض الجنسيّة ويكون بعضها خطراً وغير قابل للعلاج.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي مراحل تطوّر مرض السيلان، الذي يمكن أن يُصيب كلّاً من النساء والرجال على حدّ سواء.
التعرّض للبكتيريا
تبدأ الإصابة بمرض السيلان بعد التعرّض للبكتيريا النيسرية البنية، نتيجة ممارسة العلاقة الجنسيّة غير الآمنة ونادراً ما يحصل هذا الأمر بالممارسة الآمنة مع استخدام العضو الذكري. كما تزيد نسبة الإصابة بهذه البكتيريا من خلال استخدام الحقن الملوّثة والوراثة أي وجود أحد الأشخاص المصابين بالسيلان في العائلة.
انتشار السيلان
يمكن أن يصيب السيلان أكثر من منطقة في الجسم وهي العينين والأعضاء التناسليّة إضافة إلى الفم والحلق والمنطقة الشرجيّة. ويبدأ المرض بالإنتشار في الجزء المصاب بعد نحو أسبوع من التعرّض للبكتيريا ويمكن أن تبدأ الأعراض بالظهور مباشرةً بعد مرور أسبوع من لحظة الإصابة.
فترة حضانة المرض
تختلف فترة حضانة مرض السيلان من شخصٍ إلى آخر وهذا يعتمد على عوامل عدّة منها العمر، إلا أنّ هذه الفترة عادةً ما تتراوح بين يومين و30 يوماً مع ظهور معظم الأعراض في الفترة ما بين 4 إلى 6 أيام بعد التقاط العدوى وحدوث الإصابة.
الأعراض عند النساء
بعد التعرّض للبكتيريا المسبّبة لمرض السيلان، يظهر بعض الأعراض على النساء ومنها الشعور بألمٍ وحرقة أثناء التبوّل أو ممارسة العلاقة الحميمة مع خروج بعض الإفرازات برائحة مزعجة بعد العلاقة. كما يمكن ملاحظة وجود احمرارٍ والتهاب في منطقة المهبل وعنق الرحم مع الشعور بحكّة في المهبل.
الأعراض عند الرجال
في ما يتعلّق بالأعراض التي تظهر عند الرجال في حال الإصابة بالسيلان، فتكون على شكل الإصابة بتورّم والتهاب في الخصيتين مع الألم الحاد فيهما إضافة إلى الشعور بألمٍ عند التبوّل. كما يمكن ملاحظة خروج بعض الإفرازات المائلة إلى اللون الأصفر من العضو الذكري.
المضاعفات
من المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تسبّبها الإصابة بمرض السيلان، حدوث ما يُعرَف بالحمل الكاذب والذي يحصل خارج الرحم، إقفال قناة فالوب ممّا يؤثّر سلباً على الصحة الإنجابيّة عند المرأة، والعقم عند الرجال.