هذا ما يجب أن تعرفوه عن مرض ضمور العضلات
الثلاثاء، 23 يونيو 2020
هناك الكثير من المشاكل الصحية المنوعة التي قد نتعرض معها مع الوقت، ومن بينها هناك "ضمور العضلات"، وكما يُشير إسنه فهة يُعتبر من بين الأمراض التي تستهدف مباشرةً الكتلة العضلية في الجسم، وتبدأ بالنقص تدريجياً وذلك يعود لأسبابٍ تختلف من شخصٍ لآخر حسب حالته. أمّا بالنسبة للمعالجة من ضمور العضلات فذلك لا يعتبر من الأمور الصعبة، إذ يمكن القيام بالعلاج الفيزيائي أو من خلال جراحة ولكن القرار يعود للجسم الطبي المسؤول عن المريض.
من هنا لنتعرف أكثر على هذا المرض الذي يُصيب العضلات، من خلال هذه التفاصيل.
ما هي أبرز الأسباب التي تؤدي للإصابة بدمور العضلات؟
- إن سوء التغذية أو عادات الطعام السيئة بالإضافة لقلة الحركة، تعتبر من أهم العوامل التي تقود الشخص للإصابة بدمور العضلات.
- قد يكون العامل الوراثي هو السبب وراء هذا المرض، إذ ممكن أن تكون الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة في العضلات ناقصة في الجسم.
- الشيخوخة والتقدم بالعمر يضطر الشخص على البقاء في السرير دون القيام بأي نشاط بدني أو الجلوس على الأريكة في المنزل طيلة الوقت، من هنا فمن الطبيعي أن تتأثر عضلات الجسم بشكلٍ سلبي.
- هناك بعض المشاكل الصحية التي في الأصل يكون المريض يُعاني منها، والتي بدورها تؤدي لدمور العضلات، منها: التهاب المفاصل، التصلب اللويحي، شلل الأطفال، التهاب العضلات.
- الجلوس لفترات طويلة والعمل على الكومبيوتر أو في المكتب، دون القيام بالأنشطة البدنية والتمارين الرياضية في بعض الأيام من كل أسبوع.
- إذا كان الشخص يُعاني من أزمات عصبية فذلك سيؤثر أيضاً على أعصاب العضلات في الجسم.
أبرز العوارض التي تظهر على المصاب بضمور العضلات:
- الشعور بالخمول والتعب الدائم.
- ضمور العضلات يؤدي في العادة الى فقدان التوازن في الجسم.
- ملاحظة أن حجم إحدى اليدين أو الساقين أصغر من الأخرى، وهنا من الضروري التوجه لإستشارة الطبيب فوراً.
- في حال أخذ المصاب القرار بممارسة التمارين الرياضية والأنشطة المناسبة لبناء العضلات، فلن يتمكن من القيام بها لفترات طويلة.
المزيد من المواضيع والمعلومات المهمة لحالتك الصحية:
لماذا يزداد التسمّم الغذائي في الصيف؟
وخز القلب... متى يكون خطيراً؟
4 مخاطر صحية لفصل الصيف يجب الحذر منها