تجنّبوا العلاقات الجنسية المتعددة... هذه مخاطرها!
الإثنين، 22 يونيو 2020
تؤثّر العلاقات الجنسيّة المتعدّدة على الشركاء من مختلف النواحي وخصوصاً الصحّية منها، نظراً لأنّها تزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الإتصال الجنسيّ، إلى جانب زيادة فرص تطوير بعض الأمراض النفسيّة والعقليّة والعصبيّة، وهذا ما يتغاضى عنه البعض أو يجهله.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز مخاطر العلاقات الجنسيّة المتعدّدة، والتي تشجّع على تجنّبها للوقاية من انعكاساتها السلبيّة.
الأمراض المنقولة جنسياً
تُعدّ الأمراض المنقولة جنسياً من أوّل العواقب التي تأتي إلى الأذهان عند الحديث عن العلاقات الجنسيّة المتعدّدة وهي تأتي على رأس قائمة المشاكل التي تسبّبها هذه العلاقات.
ويعود السبب إلى أنّ العلاقة الجنسيّة مع أكثر من شريكٍ واحد تعزّز من فرص التقاط العدوى المسبّبة للعديد من الأمراض الجنسيّة والتي تفتقر بمعظمها للعلاج الشافي والنهائي بحيث يعتمد علاج عدد كبير منها على السيطرة على الأعراض والتخفيف من حدّتها.
وكلّما زاد عدد الأشخاص الذين تتمّ ممارسة العلاقة الجنسيّة معهم، ارتفع خطر التعرّض للعدوى الجنسيّة والتسهيل من نشرها.
الإلتهابات
من الشائع الإصابة بالإلتهابات نتيجة تعدّد الشركاء في العلاقة الجنسيّة، ولكنّ الخطر الأكبر يكمن في أنّ العلاقات المتعدّدة تزيد من سرعة تطوّره هذه الإلتهابات كما تزيد من حدّة تأثيرها السلبي والخطير على صحّة الجسم العامة.
ففي هذه الحالة، قد تستمرّ الإلتهابات طويلاً وقد لا تزول من تلقاء نفسها ولا حتّى مع العلاج؛ إذ أنّها عادةً ما تهدأ إلا أنّها تعاود الظهور مجدّداً وبشكلٍ مستمرّ.
سرطان عنق الرحم
تشتمل معظم حالات سرطان عنق الرحم على التهابٍ ناجم عن الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، الذي ينتقل عن طريق الممارسة الجنسيّة، كما يمكن أن يزيد التدخين من احتمال حدوث الإلتهاب وتطوّره.
ويمكن أن تزيد ممارسة العلاقة الجنسيّة مع أكثر من شريكٍ واحد أو ممارسته مع شريك يعيش علاقاتٍ جنسيّة متعدّدة، من مخاطر التعرّض لسرطان عنق الرحم الذي قد يكون خطيراً في بعض الحالات.
الأمراض النفسية
من الأضرار التي قد تنتج عن العلاقات الجنسيّة المتعدّدة، الإصابة بأحد الأمراض النفسية التي تتطوّر وتسبّب مشاكل صحّية. ومن هذه الأمراض التي تزيد العلاقات المتعدّدة من الإصابة بها: القلق والتوتّر الدائمان، الضّغط النفسي والعصبي، الإكتئاب وتطوّر الأفكار الإنتحاريّة، اضطراب ما بعد الصدمة وغيرها من المشاكل التي قد تكون خطيرة في انعكاساتها.
للوقاية من هذه الأمراض والمشاكل الأخرى التي قد تنتج عن تعدّد الشركاء في العلاقة الجنسيّة، لا بدّ من التوقّف عن الممارسة الجنسيّة عند الشك بإصابة الشريك إضافة إلى التحلّي بالإلتزام والبقاء في علاقة طويلة الأمد مع شخصٍ واحد والقيام بفحوصات دوريّة مع الشريك.
اقرأوا المزيد عن مخاطر تعدّد العلاقات الجنسية على هذه الروابط:
العلاقات الجنسية المتعددة تزيد من خطر إصابتكِ بهذا المرض!