لتحمي حلقك من الالتهاب في الشتاء... إليك هذه النصائح!
علاجات طبيعية تساهم في القضاء على التهاب الحلق
رائحة الفم الكريهة عند التهاب الحلق... ما الحل؟
الجمعة، 19 يونيو 2020
التهاب الحلق الفيروسي هو ألم أو خدش أو تهيج الحلق الذي يزداد سوءاً عند البلع. السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب الحلق (التهاب البلعوم) هو العدوى الفيروسية، مثل البرد أو الأنفلونزا. من هنا، وإذا اردتم التعرف أكثر على إلتهاب الحلق الفيروسي، لا بدّ من أن تتابعوا قراءة السطور القادمة.
أسباب التهاب الحلق الفيروسي
نزلات البرد والانفلونزا وغيرها من الالتهابات الفيروسية
تشمل الأمراض الفيروسية التي تسبب التهاب الحلق ما يلي: الزكام، الانفلونزا، كريات الدم البيضاء، مرض الحصبة، الجدري ومرض الخناق - مرض شائع في مرحلة الطفولة يتميز بسعال شديد.
بكتيريا الحلق وغيرها من الالتهابات البكتيرية
يمكن أن تسبب الالتهابات البكتيرية أيضاً التهاب الحلق. الأكثر شيوعاً هو التهاب الحلق واللوزتين الناجم عن بكتيريا المجموعة العقدية. يسبب التهاب الحلق البكتيري ما يقارب من 40 % من حالات التهاب الحلق لدى الاطفال. يمكن أن يتسبب التهاب اللوزتين والأمراض المنقولة جنسياً مثل السيلان والكلاميديا في التهاب الحلق.
علاج التهاب الحلق الفيروسي
عادةً ما يستمر التهاب الحلق الناجم عن عدوى فيروسية من خمسة إلى سبعة أيام ولا يتطلب علاجاً طبياً لتخفيف الألم والحمى، يلجأ الكثير من الناس إلى مسكنات الألم الخفيفة.
ولكن، من المهم عدم إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين أبداً لأنه مرتبط بمتلازمة راي، وهي حالة نادرة ولكنها مهددة للحياة وتسبب تورمًا في الكبد والدماغ.
إذا كان التهاب الحلق ناتجاً عن عدوى فيروسية، فسيصف الطبيب المضادات الحيوية. ولكن من المهم أن تحرصوا على تناول الدورة الكاملة للمضادات الحيوية كما هو موصوف حتى لو اختفت الأعراض. يمكن أن يؤدي عدم تناول جميع الأدوية حسب التوجيهات إلى تفاقم العدوى أو انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم. يمكن أن يؤدي عدم استكمال الدورة الكاملة للمضادات الحيوية لعلاج التهاب الحلق الفيروسي إلى زيادة خطر الإصابة بالحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى الحاد.
لقراءة المزيد عن التهاب الحلق إضغطوا على الروابط التالية: