الرجيم الخالي من الغلوتين... ماذا نأكل؟ وماذا نتجنّب؟
الأربعاء، 17 يونيو 2020
الغلوتين هو بروتين موجود في بعض الحبوب الغذائيّة مثل القمح والشعير ويمكن أن يسبّب الحساسية للبعض وبالتالي مشاكل صحّية خطيرة، لذلك يُنصح لهؤلاء الإبتعاد عن الغلوتين في الأطعمة واتّباع نظامٍ غذائي خالٍ من الغلوتين. فما هي الأطعمة التي يمكن تناولها والأخرى التي لا بدّ من تجنّبها في الرجيم الخالي من الغلوتين؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الرجيم الخالي من الغلوتين
يتمتّع هذا الرجيم بشعبيّة إذ يعتقد البعض أنّه صحّي ولا بدّ من اتّباعه حتّى من دون المعاناة من حساسية الغلوتين أو الأسباب التي تفرض تجنّب الأطعمة التي تحتوي عليه.
ويرى هؤلاء أنّ الرجيم الخالي من الغلوتين يقلّل الوزن ويزيد من طاقة الجسم.
الأطعمة المسموح تناولها
عند اتّباع الرجيم الغذائي الخالي من الغلوتين، ينبغي التركيز على الأطعمة الطازجة والمغذّية والتي لا تحتوي على هذا البروتين بشكلٍ طبيعي، مثل:
- الخضار.
- الفواكه.
- الأرز.
- الكينوا.
- البطاطا.
- الدجاج والأسماك واللحوم غير المعالجة الخالية من الدهون.
- منتجات الحليب.
- البيض.
- العسل.
الأطعمة الواجب تجنّبها
على عكس القائمة السابقة، هناك قائمة أخرى للأطعمة التي تحتوي على الغلوتين والتي لا بدّ من الحرص على عدم تناولها، وهي:
- القمح والدقيق المصنوع منه.
- الشعير ومستخلصاته.
- البرغل والرقائق.
- الصلصات.
- الخبز والفطائر.
- فول الصويا.
- الكعك.
- الحلويات.
- الباستا.
نصائح هامّة
هناك بعض النقاط يجب التقيّد بها عند اتّباع الرجيم الخالي من الغلوتين، نذكر أبرزها في ما يلي:
- اختيار المنتجات التي تحمل علامة خالٍ من الغلوتين.
- تحصين المطبخ وإبعاد الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين عنه.
- الحرص على أن تكون هناك أدوات طبخ خاصة بالشخص الذي يتّبع حمية خالية من الغلوتين.
- الإنتباه والحذر عند تناول الطّعام خارج المنزل مع التشديد على التأكّد من أنّ الأطباق التي تمّ اختيارها لا تحتوي على الغلوتين.
رغم الفوائد التي يقدّمها الرجيم الخالي من الغلوتين، إلا أنّه قد يغيّر من نسبة العناصر الغذائيّة التي يتمّ تناولها ممّا يمكن أن يسبّب بعض المضاعفات الصحية، لذلك لا بدّ من استشارة الطّبيب لاتّباع الرجيم الخالي من الغلوتين بشكلٍ صحّي والتخفيف من احتمال التعرّض لأيّ مشاكل صحّية بسببه.
اقرأوا المزيد عن الغلوتين على هذه الروابط: