حقائق هامّة عن الجنس الشرجي!
الإثنين 08 يونيو 2020
الجنس الشرجي هو أحد أنواع الممارسة الجنسيّة التي يلجأ إليها البعض فيما ينفر منها البعض الآخر، نظراً لارتباطها بمجموعة من المخاطر تتخطّى تلك التي تكون موجودة خلال ممارسة العلاقة الجنسيّة المعتادة والآمنة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الحقائق التي لا بدّ من معرفتها، عن الجنس الشرجي.
نقل الأمراض الجنسيّة
ترفع ممارسة الجنس الشرجي من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسياً، مثل الكلاميديا والزهري والسيلان والهربس. وعادةً ما ينتقل كلّ من الكلاميديا والسيلان عند ممارسة هذا النوع من الإتصال الجنسي من دون استخدام الواقي الذكري بينما خطر الزهري والهربس يبقى قائماً حتى مع استخدام الواقي.
رفع خطر الإصابة بالإيدز
يُعتبر الجنس الشرجي النوع الأكثر خطورة لنقل فيروس نقص المناعة البشريّة وتسهيل انتشاره بشكلٍ واسع. وتعود خطورة هذا النوع من الجنس إلى أنّ الشريك المتلقّي أو المستقبِل للعضو الذكري غالباً ما يكون أكثر عرضة للإصابة بمجموعة المخاطر بالمقارنة مع الشريك المعطي.
احتمال حدوث الشرخ الشرجي
يزداد خطر الإصابة بالتمزق والنزيف في فتحة الشرج ومشاكل أخرى مرتبطة بها، مثل احتمال حدوث سلس البراز والبواسير والشرخ الشرجي. يرجع السبب إلى أنّ فتحة الشرج وأنسجة المستقيم الرقيقة ليست مهيّئة عادةً للممارسة الجنسيّة، ولذلك قد يسبّب الجنس الشرجي العديد من المتاعب الصحية في هذا الإطار، على عكس المهبل الذي يتكوّن من بطانة سميكة ومرنة مصمّمة للتمدّد.
الإستعداد ضروريّ
في حال الرغبة بممارسة الجنس الشرجي، فمن المهمّ الإستعداد والتحضير قبل البدء بالعلاقة الجنسيّة من خلال اتّخاذ كافة الإحتياطات الأساسيّة المناسبة لا سيّما استخدام الواقي الذكري وبعض الأدوية تحت إشراف طبّي في حال دعت الحاجة إلى ذلك، بحيث تُعدّ الطريقة الأنسب لتقليل خطر انتقال الأمراض المعدية والمشاكل التي قد تنتج عن هذا النوع من النشاط الجنسي.
أهمّية المليّنات
تلعب المليّنات والمواد المزلقة التي يمكن استخدامها خلال الممارسة الجنسيّة الشرجيّة دوراً هاماً في حماية الواقي الذكري ومنع تمزّقه. كما أنّ هذه المواد من شأنها أن تساعد في الوقاية من خطر الإصابة بالجروح التي قد تنقل الأمراض والإلتهابات.