لمَ قد يُصاب الأطفال بنقص الكالسيوم؟
ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟
5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!
الأربعاء، 10 يونيو 2020
متلازمة كاواساكي هو مرض يتسبب في التهاب الأوعية الدموية عند الأطفال الصغار، في معظم الأحيان. كما أنه أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب عند الأطفال. لكن لا داعي للهلع، فالعلاج متاح عند الاكتشاف المبكر للمرض، بحيث يمكن أن يتعافى معظم الأطفال من دون أي مشاكل.
عوامل الخطر
يمكن أن يؤدي الالتهاب الناتج عن متلازمة كاواساكي إلى تلف الشرايين التاجية للطفل، والتي تحمل الدم إلى قلبهم. كما يمكن أن يسبب أيضا مشاكل في الغدد الليمفاوية والجلد وبطانة الفم والأنف وحلق الطفل.
لم يجد العلماء سببا محددا لظهور مرض كاواساكي. قد يكون مرتبطا بالجينات والفيروسات والبكتيريا وأشياء أخرى محيطة بعالم الطفل، مثل المواد الكيميائية والمهيجات. من المحتمل أن المرض ليس معديا، ولكنه يحدث أحيانا بين مجموعات في المجتمع. ومن المرجح أن يصاب به الأطفال في الشتاء والربيع.
أشياء أخرى يمكن أن تزيد من خطر إصابة الطفل بمتلازمة كاواساكي، بما في ذلك:
- العمر: عادة ما يصيب الأطفال الذين يبلغون من العمر 5 سنوات أو أقل.
- الجنس: الذكور أكثر عرضة للإصابة به من الإناث بـ 1.5 مرة.
- الأصل العرقي: الأطفال من أصل آسيوي أكثر عرضة للإصابة بمرض كاواساكي.
أعراض متلازمة كاواساكي
تأتي متلازمة كاواساكي بسرعة، وتظهر الأعراض على مراحل. تتضمن علامات المرحلة الأولى من مرض كاواساكي ما يلي:
- حمى عالية تستمر لأكثر من 5 أيام. لن تنخفض حتى إذا كان الطفل يتناول أدوية تعمل عادة على الحمى.
- طفح جلدي أو تقشير، غالبا بين الصدر والساقين وفي منطقة الأعضاء التناسلية أو الفخذ.
- تورّم واحمرار في اليدين وأسفل القدمين.
- احمرار العيون.
- تورم الغدد، وخاصة في الرقبة.
- تهيج الحلق والفم والشفاه.
- لسان منتفخ أحمر ولامع.
في المرحلة الثانية، تشمل الأعراض ما يلي:
- ألم المفاصل.
- آلام البطن.
- مشاكل في المعدة مثل الإسهال والقيء.
- تقشير الجلد على اليدين والقدمين.
تميل الأعراض إلى الزوال ببطء في المرحلة الثالثة، وقد تستمر لمدة 8 أسابيع. ولكن يجب الحذر لاحقا، بحيث يمكن أن تسبب متلازمة كاواساكي مشاكل في القلب بعد 10 أسابيع من بدء الأعراض. يجب الاتصال بالطبيب إذا كان يعاني الطفل من الأعراض المذكورة أعلاه. تذكروا أن العلاج المبكر يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر التأثيرات الدائمة.
لقراءة المزيد عن صحة الطفل: