السعال الديكي هو عدوى تنفسية خطيرة يسببها نوع من البكتيريا يسمى بورديتيلا السعال الديكي. تسبب العدوى سعالًا عنيفًا لا يمكن السيطرة عليه مما يجعل التنفس صعبًا. موقع صحتي يبحث في سبل تشخيص وعلاج السعال الديكي.
يؤثر السعال الديكي على كل الأشخاص من كل الأعمار، إلا أنه قد يكون مميتاً للرضع والأطفال الصغار. فإذا كان أطفالكم يعانون من أعراض هذا المرض، يجب طلب العناية الطبية على الفور حفاظا على صحة الطفل، خصوصا إذا لم يتم تحصينه مسبقا من خلال طعم الأطفال الشرعي.
تجدر الإشارة إلى أن السعال الديكي شديد العدوى، إذ يمكن أن تنتقل البكتيريا في الهواء عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس أو يضحك، ويمكن أن ينتشر بسرعة للآخرين. احذروا من نقل العدوى إلى كل أعضاء الأسرة في حالة المرض.
تشخيص وعلاج السعال الديكي
لتشخيص السعال الديكي، سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي وأخذ عينات من المخاط في الأنف والحلق. سيتم بعد ذلك اختبار هذه العينات بحثًا عن وجود بكتيريا B. قد يكون فحص الدم ضروريًا أيضًا لإجراء تشخيص دقيق.
عادة ما يطلب الطبيب من الرضع وبعض الأطفال الصغار دخول المستشفى أثناء العلاج، من أجل المراقبة والدعم التنفسي. قد يحتاج البعض إلى حقن السوائل عن طريق الوريد (IV) للحد من الجفاف، إذا كانت الأعراض تمنع الأطفال من شرب سوائل كافية.
وبما أن السعال الديكي عدوى بكتيرية، فإن المضادات الحيوية هي المسار الأساسي للعلاج. تكون المضادات الحيوية أكثر فعالية في المراحل المبكرة من السعال الديكي. كما يمكن استخدامها في المراحل المتأخرة من العدوى لمنع انتشارها للآخرين.
لكن احذروا! صحيح أن المضادات الحيوية تساعد في علاج العدوى، إلا أنها لا تمنع السعال أو تقضي على المرض بنفسها. كما أنه لا ينصح بتناول أدوية السعال بما أنه ليس لها أي تأثير على أعراض السعال الديكي، وقد يكون لها آثار جانبية ضارة على صحة الرضع والأطفال الصغار.
في سياق متصل، وفي نصيحة طبية عملية ومفيدة، يمكن استخدام أجهزة الترطيب في غرفة نوم الطفل للحفاظ على رطوبة الهواء والمساعدة في تخفيف أعراض السعال الديكي الناتجة عن الجفاف.
لقراءة المزيد عن مشاكل الأطفال بعد الولادة:
4 طرق للتخلص من البلغم عند الطفل الرضيع
ما رأيك ؟