كيف تؤثر قلّة النوم على حياتك الجنسية؟
الثلاثاء، 19 مايو 2020
تتأثر الحياة الجنسيّة بالعادات اليوميّة المتبعة مهما اعتقد البعض أنّها بسيطة، إلا أنّ وقعها يكون كبيراً مثل النظام الغذائي والنوم وغيرها من العادات التر ترتبط بشكلٍ مباشر بصحّة الجسم العامة وبالصحة الجنسيّة أيضاً.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما يمكن أن تفعله قلّة النوم بالحياة الجنسيّة.
الضعف الجنسي
غالباً ما يصبح الجسم أقلّ قدرة على ممارسة العلاقة الحميمة في حال المعاناة من اضطراباتٍ في النوم، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالضعف الجنسي نتيجة عدم قدرة الرجل على تحقيق الإنتصاب أو الحفاظ عليه بسبب ضعف الجسم، كما أنّ الزوجة قد لا تجد الطاقة الكافية لممارسة العلاقة أو إتمامها حتّى النهاية.
غياب المتعة
في حال نجحت العلاقة الحميمة بين الزوجين، قد تغيب المتعة عن العلاقة بسبب التعب والإرهاق المسيطر على الجسم نتيجة عدم حصوله على قدرٍ كافٍ من النّوم. ويؤدّي غياب المتعة إلى سيطرة الروتين والملل على العلاقة، ممّا قد يهدّدها بالفشل.
تضرّر الهرمونات الجنسيّة
ترتبط الهرمونات في الجسم عموماً بالساعة البيولوجيّة ويؤثّر بعضها على الحياة الجنسيّة عند كلّ من المرأة والرجل. والتأثيرات السلبية يمكن أن تتعدّى إفشال العلاقة الحميمة لتطال زيادة خطر الإصابة بضعف الخصوبة نتيجة التأثير على المبايض وإنتاج الحيوانات المنويّة.
التوتر والضغط العصبي
عادةً ما تؤدّي قلة النوم إلى زيادة مستوى التوتر والضغط العصبي، الأمر الذي ينعكس مباشرة على الصحة الجنسيّة من خلال زيادة إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول، ممّا يؤثّر سلباً على الحياة الجنسيّة من مختلف النّواحي.
التقلّبات المزاجيّة
تُعتبر التقلّبات المزاجيّة وسيطرة المزاج السيّء من أبرز مضاعفات قلّة النوم، ولا يُخفى على أحد كيف يمكن أن ينعكس هذا الأمر على الحياة الجنسيّة؛ حيث أنّ التقلّبات المزاجيّة تزيد من الخلافات الزوجيّة وقد تسبّب إفشال العلاقة الحميمة التي تحتاج إلى الإسترخاء والهدوء لكي تنجح.
لا بدّ من الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم بمعدّل لا يقلّ عن 7 ساعات يومياً مع تنظيم ساعات النّوم ليلاً، لتزويد الجسم بالنشاط الذي يحتاج إليه من أجل مساعدته على القيام بوظائفه على أكمل وجه وبالتالي التمتّع بحياةٍ جنسيّة خالية من المشاكل والتعقيدات.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي: