رجيم الإمتناع عن السكريات... كيف يؤثّر على الجسم؟

عادةً ما يُنصح بتجنّب تناول السكريات عند اتّباع أيّ رجيمٍ غذائي لفقدان الوزن، نظراً للأثر السلبي الذي تتركه هذه الأطعمة على الوزن وصحّة الجسم العامة.

ولكن ماذا عن الإمتناع بشكلٍ تامّ عن تناول السكريات؟ ماذا يحصل للجسم في حال اتّباع هكذا رجيم؟ نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما يحصل للجسم عند اتّباع رجيم الإمتناع التامّ عن تناول السكريات.

فقدان الوزن

يتطلّب التخلّص من الوزن الزائد وحرق الدّهون بذل مجهودٍ كبير خصوصاً من ناحية التوقّف عن تناول بعض الأطعمة وتنظيم الوجبات إضافة إلى الحدّ من الكمّيات المتناولة.

يمكن تجربة رجيم الإمتناع عن تناول السكريات، نظراً لأنّ السكر يُعتبر عاملاً أساسياً في عمليّة اكتساب وفقدان الوزن وكلّما قلّت كمّيته في الجسم كلّما زادت فعاليّة حرق الدهون.

زيادة الطاقة والنّشاط

من المعروف أنّ تناول السكر يزيد طاقة الجسم ونشاطه إلا أنّه يعود ويُخفّضها سريعاً. أمّا النتيجة الفعّالة في هذا السياق فتكون عن طريق اتّباع رجيم الإمتناع عن السكريات الذي يساعد على تنشيط الجسم وإمداده بالطاقة.

تجدر الإشارة إلى أنّ السكر بمثابة وقود للجسم، يزوّده بالطاقة لفترةٍ معيّنة قبل أن يتلاشى هذا الشعور ويصبح خمولاً وكسلاً، فيطلب الجسم عندها كمّياتٍ أكبر من السكر. أمّا التوقف عن تناول السكر، ورغم الصعوبات التي يسبّبها خلال فترة انسحاب السكر من الجسم، إلا أنّ النتيجة تكون إيجابيّة.

النوم الجيّد والمنتظم

يؤثّر تناول السكريات على الجسم ويؤدّي إلى المعاناة من اضطراباتٍ في النّوم، وذلك لأنّه يزيد من إفراز الجسم لهرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتّر.

إضافة إلى ذلك، فإنّ ارتفاع نسبة السكر في الدم يؤدّي إلى المعاناة من الأرق؛ لذلك فإنّ الإمتناع عن تناول السكريات بشكلٍ تام يمكن أن يساعد في الحصول على نومٍ جيّد ومنتظم.

انخفاض معدّل الكولسترول

عند المعاناة من ارتفاعٍ في معدّلات الكولسترول في الدم، يمكن استشارة الطّبيب بشأن الإمتناع عن تناول السكر نهائياً لمدّة 20 يوماً وقياس مستوى الكولسترول بعدها، وستكون النتيجة مذهلة.

بالرّغم من كلّ الفوائد الصحية المذكورة، يُنصح بمراجعة الطّبيب قبل اتّباع رجيم الإمتناع عن السكريات، خشية من المضاعفات الصحية التي قد تواجه البعض ممّن قد لا يناسبهم هذا الرجيم. 

اقرأوا المزيد عن السكريات على هذه الروابط: