كيف تستعدّين للحمل بعد الدورة؟
الإثنين، 11 مايو 2020
بعد الزواج ينتظر الزوجان خبر الحمل بفارغ الصبر وهما يتوقعان النجاح بذلك خلال أشهر قليلة أو خلال سنة على الأكثر إذا كانا في عمر الإنجاب ويمارسان العلاقة الحميمة بشكل منتظم ولا يستخدمان اي من وسائل منع الحمل. وبالرغم من أن الحمل يأتي عادة كنتيجة طبيعية للحياة الزوجية، إلا أن التخطيط للحمل وتسريع حصوله هو بحاجة إلى بعض الخطوات التي يجب الالتزام بها، نطلعك عليها من خلال السطور التالية.
التخطيط للحمل
الزوجان اللذان يريدان إنجاح الحمل عليهما أن يأخذا بعين الإعتبار بعض الأمور التي من شأنها أن تساعدهما في تحقيق هذا الهدف، وهذه الخطوات هي كالتالي:
تحديد فترة التبويض: يحصل الحمل عندما يتم اللقاء بين البويضة الناضجة والحيوان المنوي في قناة فالوب ويتم الإخصاب، بعد ذلك تنتقل البويضة المخصبة إلى الرحم حيث تنغرس في جداره وتبدأ بالانقسام لتكوين الجنين والمشيمة، فما هو التوقيت المناسب وكيف يمكن تحديده؟
تتألف الدورة الشهرية عند المرأة من 26 أو 28 أو 30 يوماً، خلال كل دورة شهرية يقوم المبيض بإنضاج عدد من البويضات، وفي اليوم الذي يقع في منتصف الدورة اي في اليوم الـ13 أو الـ14 أو الـ15 يقوم المبيض بطرح بويضة ناضجة واحدة في قناة فالوب حيث تلتقي بالحيوان المنوي.
ونشير إلى أن الحيوان المنوي يمكنه أن يبقى حياً داخل الجهاز التناسلي عند المرأة لمدة تصل إلى خمسة ايام، بينما البويضة الناضجة تموت بعد 24-36 ساعة من طرحها في قناة فالوب من قبل المبيض، لذلك ولزيادة احتمالات الحمل، يجب على الزوجين البدء بممارسة العلاقة الحميمة قبل موعد التبويض بثلاثة ايام وصولاً إلى يوم التبويض.
بعض النصائح الأخرى
ينصح الأطباء المرأة بالاستلقاء في الفراش لمدة تصل إلى 15 دقيقة بعد ممارسة العلاقة الحميمة لتساعد الحيوانات المنوية في الوصول إلى البويضة، ومن المهم ايضاً أن لا يتم استعمال المزلقات خلال ممارسة العلاقة الحميمة لأنها تصعب حركة الحيوانات المنوية ومن الممكن للبعض من أنواعها أن تقتل هذه الحيوانات فتمنع الحمل.
ومن ناحية أخرى على المرأة أن تخفف من استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي لأنها تخفف من احتمالات الحمل، كما وأن تبتعد عن التوتر والإجهاد النفسي والجسدي لتسهيل نجاح الحمل.
المزيد حول الحمل في ما يلي:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!