للتعب الجنسي وجهان... هكذا يمكن علاجهما!
الثلاثاء، 05 مايو 2020
تمرّ العلاقة الجنسيّة بالعديد من المراحل، متأثّرةً بحياة الزوجين اليوميّة التي لا تخلو من المشاكل والخلافات والضّغوط المهنيّة والإجتماعيّة والعائليّة. من هنا، فإنّ العامل النفسي يُعتبر بالغ الأهمية من ناحية التأثير على العلاقة الجنسيّة بين الزوجين، وضمان نحاجها.
للتعب الجنسي وجهان، نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي عنهما إضافة إلى الطّرق الأنسب لعلاج الحالة والتخفيف منها.
التعب الجنسي النفسي
قد يمرّ الزوجان أو أحدهما بحالةٍ نفسيّة سيّئة تزيد من شعورهما بالتّعب قبل وأثناء وبعد ممارسة العلاقة الجنسيّة؛ وذلك بسبب الضّغوط النفسيّة التي تترافق مع نمط الحياة السريع والحياة المهنيّة والإجتماعيّة والعائليّة.
هذا التّعب الجنسي قد يسبّب تراجعاً في الرغبة الجنسيّة والضعف الجنسي أحياناً في حال عدم تدارك الأمر وعلاجه قبل أن تتفاقم الحالة، ما ينعكس سلباً على الحياة الزوجيّة برمّتها.
لذلك لا بدّ من الحرص على علاجه عن طريق إيجاد سبلٍ للتقليل قدر الإمكان من التوتر والقلق والضغط النفسي، مثل التدليك وتأمين أجواء الإسترخاء قبل ممارسة العلاقة الحميمة من خلال أخذ حمام دافئ والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم واتّباع نمط حياة صحّي بعيداً عن العادات السيّئة.
كما يُنصح بالحفاظ على التواصل والحوار بين الزوجين، منعاً للإضرار بالتوافق على صعيد ممارسة العلاقة الحميمة بينهما، الذي يؤدّي إلى التعب الجنسي أيضاً.
التعب الجنسي الجسدي
يفرز الجسم أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة نسبة أكبر من هرمون الأوكسيتوسين المعروف بهرمون الحبّ ويؤدّي إلى زيادة الإحساس ومشاعر الحبّ للشريك، كما يقلّل ذلك من إنتاج هرمون التوتّر المعروف بالكورتيزول.
وعندما تحدث هذه التغيّرات الهرمونيّة في الجسم، يشعر الزوجان بالإسترخاء ويزيد شعورهما بالتعب والكسل، خصوصاً عند اتّباع بعض الوضعيّات التي تتطلّب مجهوداً أكبر من غيرها.
أمّا في ما يتعلّق بالعلاج والتخفيف قدر الإمكان من هذا التعب الجنسي، فيُنصح بالتغيير في الوضعيّات واعتماد تلك التي تؤمّن الراحة وتخفّف من المجهود المبذول.
إنّ التعب الجنسي بوجهَيه يتطلّب مراجعة الطّبيب قبل تفاقم الحالة، لأنّها يمكن أن تؤثّر سلباً على تفاصيل الحياة اليوميّة بين الزوجين ممّا قد يؤدّي إلى عواقب وخيمة.
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسيّة إضغطوا على الروابط التالية:
الضعف الجنسي في شهر العسل... حالة شائعة هذه أسبابها!