ما الذي يجعل الأطفال أكثر عرضة من غيرهم إلى التهاب الرئتين؟
الأربعاء، 29 أبريل 2020
إن التهاب المجرى التنفسي والرئتين هو من المشاكل الشائعة عند الأطفال، وهذا النوع من الالتهابات هو المسؤول الأول عن وفيات الأطفال حول العالم، وهو يودي بحياة 800 ألف طفل تقريباً في السنة لا تزيد أعمارهم عن خمس سنوات، من بينهم ما يقارب 153 ألفاً من الأطفال الحديثي الولادة الذين يكونون أكثر عرضة إلى خطر هذا الإلتهاب، فما هي أسباب هذا الالتهاب وكيف يمكن الوقاية منه وعلاجه؟
الالتهاب الرئوي وأسبابه
هو التهاب رئوي حاد يؤدي إلى امتلاء الحويصلات الرئوية بالقيح وبسوائل أخرى مما يؤدي إلى صعوبة في التنفّس عنده، وقد يتطوّر هذا الالتهاب إلى درجات متقدمة جداً وتكون له مضاعفات خطيرة قد تصل إلى فقدان الحياة.
أسباب الالتهاب الرئوي عند الأطفال متعددة وأبرزها العدوى البكتيرية وانتقال الفيروسات إلى الأطفال إضافة إلى الفطريات الهوائية. والأطفال الصغار هم أكثر عرضة إلى هذا الإلتهاب وخاصة حديثي الولادة منهم لأن جهازهم المناعي ما زال ضعيفاً ولم يصبح بعد جاهزاً لمقاومة هذا النوع من الأمراض.
أعراض التهاب الرئتين عند الأطفال
تتعدد الأعراض التي ترافق الالتهاب الرئوي عند الأطفال والتي يمكن أن تكون قوية وتؤدي إلى مضاعفات خطيرة، ومن أبرز هذه الأعراض نذكر نوبات الحمى والدرجات المرتفعة لحرارة الجسم، فقدان الشهية وعدم القدرة على تناول الطعام، نوبات متكررة من التقيؤ، والأوجاع في المعدة والشعور بالإعياء. كما أن الطفل الذي يصاب بالتهاب الرئتين يعاني ايضاً من السعال القوي الذي يترافق مع خروج البلغم والسوائل المخاطية والشعور بالألم عند السعال، صعوبة وتسارع في التنفس إلى درجة الحاجة إلى العناية المركزة.
كيفية العناية بالطفل المصاب بهذا الالتهاب
من الضروري أن يتم تزويد الطفل بكميات كافية من السوائل لحمايته من الجفاف، وضع الطفل في وضع مريح ووضع وسادتين تحت رأسه وأكتافه عند النوم مما يمنحه المزيد من الراحة، التركيز على إعطاء الطفل العلاج المناسب من مضاد الالتهاب أو الأدوية المسكنة للأوجاع بحسب إرشادات الطبيب، إبعاد الطفل عن المدخّنين.
ما هي العلاقة التي تجمع بين التدخين السلبي والشخير عند الاطفال؟
5 نصائح غذائية أساسية للاطفال المصابين بالربو... لا تهمليها!