كيف يمكن أن تعالجوا تليف الرئة؟

تليف الرئة هو مرض يصيب الرئة ويحدث عندما تتلف أنسجة الرئة وتظهر فيها الندوب. هذا النسيج السميك القاسي يجعل من الصعب على الرئتين أداء وظيفتهما بشكل صحيح، ما يمكن أن يسبب ضيقاً في التنفس بشكل تدريجي.

يمكن أن يحدث تليف الرئة لأسبابٍ وعوامل مختلفة، ولكن لا يمكن إصلاح تلف الرئة الناجم عن هذه المشكلة، ولكن يمكن أن تساعد الأدوية والعلاجات في بعض الأحيان على تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة.

 

علاج تليف الرئة

الأدوية

قد يوصي الطبيب بأنواع من الأدوية التي تساعد في إبطاء تطور التليف الرئوي. يمكن أن تسبب بعضها آثاراً جانبية مثل الإسهال والغثيان، بالإضافة إلى الطفح الجلدي والغثيان والإسهال. قد يوصي الأطباء بالأدوية المضادة للحمض لعلاج مرض الجزر المعدي المريئي وهي حالة هضمية تحدث عادة في الأشخاص المصابين بالتليف الرئوي. تهدف العلاجات الدوائية إلى تثبيت أو إبطاء معدل التندب في الرئتين. تستخدم المنشطات أو الأدوية المثبطة للمناعة لقمع الالتهابات في الرئتين.

 

العلاج بالأوكسجين

استخدام الأوكسجين لا يمكن أن يوقف تلف الرئة، لكنه يمكن أن يسهّل القدرة على التنفس، ويجعل ممارسة الرياضة أسهل. كما انه يمنع أو يقلل المضاعفات الناجمة عن انخفاض مستويات الأوكسجين في الدم، يخفض ضغط الدم في الجانب الأيمن من القلب، وتحسين نوعية النوم. يمكن الخضوع للعلاج بالأوكسيجين عند النوم أو ممارسة الرياضة، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يستخدمونه طوال الوقت.

 

زرع الرئة

قد يكون زرع الرئة خياراً للأشخاص المصابين بتليف الرئة. يمكن أن تؤدي عملية زرع الرئة إلى تحسين نوعية حياة المريض وتتيح له العيش حياة أطول. ومع ذلك، يمكن أن تنطوي عملية زرع الرئة على مضاعفات مثل الرفض والعدوى. قد يناقش الطبيب مع المريض ما إذا كان زرع الرئة مناسباً لحالته.

 

السيطرة على الأعراض

يساعد التوقف عن التدخين، إذا كنتم تدخنون، فإن الإقلاع عنه مهم للغاية. كما انه وبالنسبة للسعال، قد يعالج طبيبكم المشكلات التي قد تزيد الأمر سوءاً، مثل حرقة المعدة أو انسداد الأنف.