6 نصائح تؤمّن استعداداً نفسياً مثالياً للعلاقة الحميمة
الأربعاء، 29 أبريل 2020
لا شكّ في أنّ نجاح العلاقة الحميمة يكمن بالدرجة الأولى في عفويّتها وعدم التخطيط لها، إلا أنّ بعض التحضيرات لا بدّ منها خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بالإستعداد النفسي؛ وذلك لإضافة بعض التميّز عليها والحؤول دون فشلها.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يكون الإستعداد النفسي للعلاقة الحميمة، مثالياً.
النظافة الشخصيّة
ينبغي الحرص على النظافة الشخصيّة يومياً، وخصوصاً قبل الشروع في ممارسة العلاقة الحميمة لأنّها سببٌ أساسي في ضمان نجاحها وتعزيز الرغبة الجنسيّة أثناء ممارستها. مع العلم أنّ الحفاظ على للنظافة الشخصيّة والتمتّع برائحةٍ عطرة يساهم في تقوية الثقة بالنفس وبالتالي يساعد على نجاح العلاقة الحميمة.
تحضير المكان
يُنصح بتحضير المكان المخصص لممارسة العلاقة الحميمة، لِما لذلك من قدرةٍ على تحفيز الرغبة الجنسيّة ومفاجأة الشريك وبالتالي تعزيز الإثارة بين الزوجين. ويساعد هذا الأمر على ممارسة علاقةٍ حميمةٍ مليئة بالشغف والحبّ خصوصاً مع عدم نسيان تخفيف الأنوار ووضع الشموع وتشغيل الموسيقى الهادئة.
تهيئة الجوّ المناسب
تأتي تهيئة الجوّ المناسب كاستكمال للخطوة السابقة، وتركّز على التخلّص من كلّ المشاعر السلبيّة واستبدالها بالإسترخاء وإبعاد التوتّر كالتحضير لحمامٍ ساخن أو إضفاء المزيد من الرومانسيّة على الغرفة لتهدئة الأعصاب والإستعداد النفسي المثالي للعلاقة الحميمة.
التخلّص من الضغط النفسي
عادةً ما يأتي الضغط النفسي مرافقاً دائماً لنمط الحياة السريع والضغوط الإجتماعيّة والمهنيّة التي يمرّ بها كلّ من الزوجين. إلا أنّ العلاقة الحميمة تتطلّب بعض الإسترخاء والراحة النفسيّة، ولكي تنجح لا بدّ من البحث عن طرقٍ تهدئ الأعصاب وتخلّص الجسم من الضغط النفسي.
التدليك
يُعدّ التدليك من الخطوات الرومانسيّة المثاليّة لتهدئة الأعصاب وتأمين الإستعداد النفسي الجيّد للعلاقة الحميمة. إذ تُعتبر جلسات التدليك خصوصاً من قبل أحد الزوجين جزءاً من عمليّة الإسترخاء للجسم والنفسيّة نظراً لدورها في طرد المشاعر السلبيّة وجعل الشريكين جاهزين للشروع بعلاقةٍ حميمة ناجحة ومثيرة.
المفاجآت
تعزّز المفاجآت بين الزوجين من الإثارة وتؤثّر إيجاباً على العلاقة الحميمة بينهما. ويمكن لأحد الشريكين أخذ إجازة من العمل ومفاجأة الطرف الآخر بأيّ شيء يحبّه من طعام أو رسالة أو أيّ شكلٍ من التعبير عن الحبّ بطريقةٍ غير متوقّعة، لما لذلك من تأثير مدهش على نفسيّة كلّ من الزوجين.
تجدر الإشارة إلى أنّ الإستعداد النفسي للعلاقة الحميمة يجب أن يكون عبارةً عن خطواتٍ مستمرّة يمارسها الزوجان يومياً عن طريق تعزيز التواصل بينهما وعدم اقتصار الأمر على ممارسة مجهودٍ معيّن قبل الشروع في علاقةٍ جنسية.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية: