تعرّفي على البدائل الفعالة لحبوب منع الحمل
الثلاثاء 28 أبريل 2020
إن معظم النساء اللواتي يرغبن بتأجيل الحمل أو تحديد النسل ويتبعن طرق منع الحمل يلجأن إلى أخذ الأقراص المخصصة لذلك كونها وسيلة سهلة الاستعمال، فعالة بشكل كبير ومتوفّرة للجميع وبكلفة مقبولة. ولكن الكثير من هؤلاء النساء لا بد قد اختبرن الشعور بالقلق عند نسيان أخذ حبة منع الحمل ولو ليوم واحد مما يجعلهن يبحثن عن أنواع أخرى من موانع الحمل تكون ذات فاعلية موازية للأقراص ولا تفرض عليهن الالتزام بمواعيد محددة. فما هي أبرز الوسائل البديلة لأقراص منع الحمل؟
طريقة عمل موانع الحمل الهرمونية: تحتوي وسائل منع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل على هرمونيّ البروجستيرون والأستروجين، وارتفاع معدل هذه الهرمونات يؤدي إلى منع التبويض مما يمنع الحمل، ومن ناحية أخرى تعمل هذه الهرمونات على جعل السائل المخاطي الموجود في عنق الرحم أكثر سماكة مما يعيق حركة الحيوانات المنوية ويمنعها من الوصول إلى البويضة، وتجعل هذه الهرمونات أيضاً جدار الرحم أقل سماكة مما يمنع البويضة المخصبة من الانغراس فيه ليبدأ تكوّن الجنين والمشيمة.
اللولب: هو عبارة عن آلة صغيرة على شكل حرف T مصنوعة من البلاستيك أو من النحاس، يقوم الطبيب بوضعها داخل الرحم وهي على نوعين: اللولب الهرموني الذي يعمل تماماً مثل حبوب منع الحمل ويمكن تركيبه لمدة قد تصل إلى سنوات، واللولب غير الهرموني الذي يعمل على قتل الحيوانات المنوية قبل ن تصل إلى البويضة الناضجة، وهو يمكن أن يتم استخدامه لمدة 10 سنوات. تصل فاعلية اللولب إلى ما يقارب 100% وعند إزالته تستعيد المرأة خصوبتها وتستطيع الحمل من جديد إذا أرادت ذلك.
غرسة منع الحمل: هي عبارة عن قطعة بلاستيكية على شكل قضيب رفيع وقصير يتم زرعها في في الذراع أو في مكان آخر من الجسم، وهي تعمل على منع التبويض من خلال إطلاق الهرمونات في الجسم تماماً مثل الأقراص. تدوم فاعلية هذه الغرسة لمدة تصل إلى 3 سنوات، أما أعراضها الجانبية فهي مشابهة لتلك التي تسببها اقراص منع الحمل وتشمل آلام البطن والظهر، وزيادة نسبة الإصابة بتكيسات مبيضية غير سرطانية.
حقنة منع الحمل: وهي عبارة عن حقنة تتلقاها المرأة مرة كل ثلاثة أشهر، وهي تُعتبر بديلاً جيداً لحبوب منع الحمل لأن المرأة ليست بحاجة إلى تذكر موعد أخذ قرص منع الحمل. هذه الحقنة تعمل بواسطة هرمون البروجستين، وهي تعمل على منع التبويض وعلى تسميك مخاط عنق الرحم. ومضاعفات حقنة منع الحمل تشابه تلك التي تتسبب بها الأقراص.