هل يمكن تناول العلكة خلال الرجيم؟
الخميس، 16 أبريل 2020
يمكن أن يكون تناول العلكة خلال الرجيم مفيد على عدة أصعدة. فتناول العلكة ينعش الأنفاس ويساهم في تنظيف الأسنان، ويساعد في التغلب على الرغبة الشديدة في تدخين السجائر، ويعمل على تحسين الذاكرة، ويساعد أيضا في مسيرة إنقاص الوزن.
وأظهرت الدراسات أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد في السيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وإدارة الجوع، وتعزيز فقدان الوزن، بالإضافة إلى دعم عملية حرق السعرات الحرارية. ومع ذلك، لن يؤدي تناول العلكة إلى خسارة كبيرة في الوزن إلا إذا تم اتباع نظام غذائي مواز منخفض السعرات الحرارية، مع ممارسة النشاطات البدنية الرياضية المنتظمة.
العلكة الخالية من السكر خلال الرجيم هي الأفضل لأنها مؤلفة عادة من 5 سعرات حرارية للقطعة الواحدة، مقارنة بـ 10 سعرات حرارية للعلكة العادية. وتجدر الإشارة إلى أن العلكة الخالية من السكر لا يعني أنه يمكن استهلاكها بكميات غير محدودة، فبعض العناصر المحلاة صناعيا يمكن أن يكون لها تأثيرات مضرة على صحة الإنسان إذا تم استهلاكها بشكل مفرط.
العلكة وحرق السعرات الحرارية
في سياق متصل، أظهر بحث أجرته جامعة رود آيلاند الأميركية أن الأشخاص الذين يمضغون العلكة يستهلكون 68 سعرة حرارية أقل عند تناول الغداء، من دون تعويضها في وقت لاحق عبر تناول المزيد من الطعام. كما ساعد مضغ العلكة المشاركين في الدراسة على إشباع رغباتهم ومقاومة المأكولات المشبعة بالدهون. وأوضح البحث أن الأشخاص اللذين يمضغون العلكة قادرون على حرق سعرات حرارية أكثر بنسبة 5٪ من الأشخاص الذين لا يتناولون العلكة.
هذا وأشارت دراسة أخرى صادرة عن جامعة ولاية لويزيانا، إلى أن مضغ العلكة مفيد للتحكم في الشهية، بحيث ساهم في خفض تناول المشاركين اليومي لنحو 40 سعرة حرارية مع تقليل الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة.
وبالتالي، إذا تمكن الإنسان من تخفيض قرابة 50 سعرة حرارية يوميا عن طريق تناول العلكة خلال الرجيم، يمكنه بالتوازي إجراء تغيير صغير في نمط الحياة عبر صعود الدرج في المنزل ومراكز العمل بدل استخدام المصعد أو زيادة معدلات المشي اليومي والحفاظ على الحركة اليومية المستمرة، وبذلك يمكن بسهولة حرق 100 سعرة حرارية على الأقل في اليوم الواحد.
لقراءة المزيد عن أنواع الرجيم: