كيف يمكن أن تؤثّر العادة السرية على الزوجين؟

تنتشر ممارسة العادة السرية بين المتزوّجين أيضاً، وهي محاولةٌ للبحث عن مزيدٍ من الإثارة من خلال بلوغ النشوة من دون ممارسة العلاقة الحميمة وذلك عن طريق لمس الفرد لأعضائه التناسليّة، وقد يعمد الزوجان إلى ممارسة العادة السرية معاً أو على انفراد.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي كيف يمكن أن تؤثّر العادة السرية على الزوجين.

المتعة

يمكن أن تمنح العادة السرية المتعة للزوجين، في حال تمّ اللجوء إليها كوسيلةٍ لكسر الروتين في حياتهما الجنسيّة، بحيث يمكن لكلا الزوجين القيام بالعادة السرية سوياً من خلال لمس الأعضاء الخاصة أو لمس أعضاء الشريك لزيادة الإثارة.

اكتشاف الذات جنسياً

تؤمّن العادة السرية فائدة هامة للزوجين وهي اكتشاف الذات عن طريق معرفة ما يرغب به كلّ فردٍ في العلاقة الحميمة، وما يفضّله وما لا يحبّه. ويمكن أن تكون العادة السرية في هذا الإطار طريقةً لتعزيز التواصل بين الزوجين وتحسين علاقتهما الحميمة.

السيطرة على بلوغ النشوة

تفيد العادة السرية الرّجل بشكلٍ خاص من خلال مساعدته على السيطرة على القذف والتحكّم أكثر بهذه العمليّة؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على العلاقة الحميمة مع الزوجة من خلال المساهمة في وصول الزوجين معاً إلى النشوة ممّا يؤمّن التوافق الجنسي بينهما.

مشاكل صحّية

إنّ الإفراط في ممارسة العادة السرية يعرّض الزوجين أو الفرد الذي يمارسها إلى بعض المشاكل الصحّية، أبرزها احتمال ظهور جروحٍ وتقرّحات على الأعضاء التناسليّة والشعور بالألم عند ممارسة العلاقة الحميمة إضافة إلى زيادة احتمال نقل الأمراض للشّريك.

الإكتئاب وفقدان الثقة بالنّفس

يمكن أن يؤدّي الإفراط في ممارسة العادة السرية إلى بعض المشاعر السلبيّة وصولاً إلى الإكتئاب وفقدان الثقة بالنّفس؛ الأمر الذي يؤثّر سلباً على الأداء الجنسي أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة كما يؤثّر على الفرد سلباً في تفاصيل حياته اليوميّة.

العزلة

 نتيجة ما قد تؤدّي إليه ممارسة العادة السرية بشكلٍ مفرط من مشاعر سلبيّة، قد يدفع ذلك بالشّخص إلى العزلة الإجتماعيّة والإمتناع عن ممارسة العلاقة الزوجيّة مع الشريك والإكتفاء بالعادة السرية وما تؤمّنه له؛ الأمر الذي ينعكس سلباً على الحياة الزوجيّة وقد يؤدّي إلى تدميرها.

بصرف النّظر عن المتعة والفوائد التي قد تؤمّنها العادة السرية للزوجين، لا بدّ من الإنتباه كي لا تفوق سلبيّاتها على فوائدها والحفاظ على الإعتدال في ممارستها مع الإبقاء على التواصل الصحّي والسليم والصادق بين الزوجين.

لقراءة المزيد عن العادة السرية اضغط على هذه الروابط: