هل يمكن أن تؤثر تقلبات الطقس على صحتكم؟
الأربعاء، 25 مارس 2020
لا شكّ في أن تقلبات الطقس هي من الأمور الطبيعية والتي يمكن أن تحدث في كلّ المواسم، ولكنها غالباً ما تكون واضحةً عند الإنتقال من موسمٍ لآخر. ولكن، قد تؤثر هذه التقلبات في الطقس في الكثير من الأحيان على الصحة، ويمكن أن تسبب الأمراض أو المشاكل الصحية.
تأثير تقلبات الطقس على الصحة
تغيّرات في ضغط الدم
يمكن أن يتغير ضغط الدم في جسمكم لعدد من الأسباب المختلفة والطقس ليس استثناءً. من هنا، وجدت دراسة نشرت في مجلة القلب الأوروبية أن الطقس البارد قد يتسبب في ارتفاع ضغط الدم ويرجع ذلك جزئياً إلى تضييق الأوعية الدموية التي تحدث في درجات الحرارة الباردة، في حين أن الطقس الحار يفعل العكس.
الصداع
يمكن أن تتسبب التغيرات المناخية الشديدة، وأشعة الشمس، والعواصف في حدوث الصداع النصفي، في حين أن الصداع يمكن أن يرتفع في الطقس البارد بسبب تقلص الأوعية الدموية في الدماغ. وجدت دراسة نشرت في مجلة الصداع أن الطقس يمكن أن يؤثر على الصداع والصداع النصفي، مع حساسية بعض الأشخاص لأنواع مختلفة من التغيرات المناخية. يمكن أن يساعدكم معرفة أن أسباب الصداع أو الصداع النصفي لديكم هي بسبب الطقس على السيطرة على أي ألم، بحيث يمكنكم التصرف بسرعة لعلاجها على الفور.
النوبات القلبية
تكون مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية أعلى عندما تزداد برودة الطقس في الخارج، وفقاً لدراسة من جامعة هارفارد الصحية. بسبب هذه المخاطر المتزايدة، يعد تقليل المخاطر المضافة أمراً مهماً. يتباطأ تدفق الدم عندما يكون الطقس بارداً، مما قد يجعل عضلة قلبكم تحاول جاهدة الحصول على الدم الغني بالأكسجين الذي تحتاجه. تجنب المواقف التي قد تزيد الأمور سوءًا يمكن أن تحد من فرص إصابتكم بنوبة قلبية.
بعض النصائح
من المهم ان تحافظوا على صحتكم العامة في كافة المواسم، ذلك من خلال اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والسكريات، وممارسة بعض الأنشطة الرياضية في كافة المواسم تعزيز الدورة الدموية. كما ومن المهم استشارة الطبيب والخضوع للفحوصات السنوية.
لقراءة المزيد عن الامراض اضغطوا على الروابط التالية: