"كورونا" يفرض على الزوجين علاقةً حميمةً حذرة!
الإثنين، 23 مارس 2020
تطال تداعيات فيروس كورونا المستجدّ مختلف تفاصيل الحياة اليوميّة، بحيث حدّ من التجمّعات ومن العلاقات الإجتماعيّة وكذلك من لمس الآخر عبر المصافحة والعناق وغيرها من الوسائل الإجتماعيّة المعتادة، كما أنّ البعض يحرص على أقصى درجات الحيطة والحذر من خلال التزام العزل الكامل من دون التواجد مع أيّ شخصٍ آخر في غرفةٍ واحدة.
ولكن ماذا عن العلاقة الزوجيّة؟ هل تتوقّف بسبب كورونا ومن أجل الحدّ من انتشاره؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
كورونا لا ينتقل عبر الإتّصال الجنسي
يحصل أثناء العلاقة الجنسيّة بين الزوجين تبادلٌ لسوائل الجسم من سائل منويّ وإفرازاتٍ مهبليّة، إلا أنّ فيروس كورونا تبيّن حتّى الآن أنّه لا ينتقل عن طريق الجهاز التناسلي وإنما عبر رذاذ الفم والأنف أو لمس الأسلطح الملوّثة بالفيروس ووضع اليد على الوجه ممّا يُدخله إلى الجسم وتحديداً إلى الجهاز التنفّسي.
علاقةٌ زوجيّة حذرة
لم يثبت حتّى الآن انتقال فيروس كورونا المستجدّ عن طريق الإتّصال الجنسي لكنّ الأمر لا يظلّ وارداً في حال كان أحد الطرفين حاملاً للعدوى.
والمخاوف تندرج في إمكانيّة انتقال كورونا عبر ملامسة الآخر؛ وهذا لا بدّ منه في أيّ علاقةٍ حميمة وهنا تأتي أهمية الوقاية من المخالطة مع أيّ شخصٍ مشتبه فيه حتّى لو لم تظهر أيّ عوارض عليه.
فالمشكلة تكمن بشكلٍ خاص عندما يكون الشّخص في المراحل الأولى من المرض ولم تظهر عليه عوارض مثل الكحّة غير المصاحبة للمخاط وارتفاع درجة الحرارة.
هل ينتقل من الحامل إلى الجنين؟
قد يكون انتقال فيروس كورونا المستجدّ من الحامل التي تحمله إلى جنينها أثناء الحمل، أمراً وارداً خصوصاً بعد تسجيل حالة إصابةٍ لجنين من أمّه المصابة؛ ما يعني أنّ أيّ مريضةٍ حاملة للفيروس قد تنقله لجنينها أثناء الحمل رغم أنّ كيفيّة الإنتقال لم يتمّ تأكيدها حتّى الآن.
لكلّ من تمّ تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجدّ أو يُشتبه بأن يكون حاملاً له أو يتجوّل ويختلط يومياً بالنّاس حتّى من دون تأكّد إصابتهم، يُنصح بالإمتناع عن ممارسة أيّ اتّصالٍ جنسيّ مع الشّريك إلى حين التزام الزوجين الحجر المنزلي لمدّةٍ كافيةٍ تدلّ على خلوّ جسمَيهما من الفيروس مع عدم وجود أيّ عوارض.
لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجدّ اضغطوا على الروابط التالية: