يؤثّر فيروس كورونا المستجدّ على كلّ تفاصيل الحياة اليوميّة وعلى العلاقات الإجتماعيّة بشكلٍ خاص، إذ يحظّرها عن طريق ضرورة التزام الحجر المنزلي تفادياً لتفشّي الفيروس وانتشاره بشكلٍ أكبر، خصوصاً وأنّ الإصابة به قد لا تظهر ونقله إلى شخصٍ آخر سليم قد يحصل حتّى من دون ظهور أيّ عوارض على المصاب.
ماذا عن العلاقة الزوجيّة؟ هل تتوقّف بسبب كورونا؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.
العلاقة الجنسيّة لا تنقل الفيروس ولكن!
لا ينتقل فيروس كورونا المستجدّ عن طريق العلاقة الجنسيّة أي الإتّصال المهبلي الذي يحصل من خلاله تبادل لسوائل الجسم مثل السائل المنوي والإفرازات المهبليّة.
إلا أنّ العلاقة الحميمة الكاملة والتي تتألّف من المداعبة التي بدورها تتضمّن تبادل القبلات واللمسات الحميمة، تزيد من خطر تفشّي الفيروس في حال كان أحد الشريكين مصاباً بالعدوى. مع الإشارة إلى أنّ الإصابة قد لا تسبّب أيّ عوارض ظاهرة بالنّسبة لبعض الأشخاص.
هذا يعود إلى أنّ الفيروس التنفّسي ينتقل عن طريق تبادل اللعاب من خلال التقبيل، وعن طريق لمس الشريك بعد العطاس أو السعال وتساقط بعض الرذاذ من دون قصد.
الحذر واجب!
يُنصح بأن تتوقّف العلاقة الحميمة لفترةٍ معيّنة إلى حين التأكّد من عدم إصابة أيّ من الشريكين بفيروس كورونا، شرط التزام الحجر المنزلي وعدم الإختلاط بأيّ شخصٍ آخر؛ نظراً لأنّ خطر كورونا يكمن في سهولة انتشاره والتقاطه إضافة إلى سرعة تفاعله في الجسم.
وفي حال إجراء الفحص وأتت النتيجة سلبيّة مع التزام المنزل وعدم الخروج منه، فإنّ العلاقة الزوجيّة تكون آمنة وصحّية.
يبقى الحرص على غسل اليدين بشكلٍ جيّد بالماء والصابون أو المعقّمات، وتطهير الأسطح وعدم مخالطة المصابين من أهمّ أساليب الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا.
وفي ما يتعلّق بالعلاقة الزوجيّة، يمكن للفيروس أن ينتشر بسهولة من خلال إفرازات الجهاز التنفّسي أمّا العدوى فلا تنتقل عن طريق السائل المنوي أو الإفرازات المهبليّة، أي أنّ انتقالها قد يقتصر على المداعبة واللمس والتقبيل، وقد يؤدّي التبادل غير المقصود لإفرازات اللعاب إمّا عن طريق العطس أو السّعال أو انتشار قطرات الهواء المحتوية على الفيروس من الزوج إلى الزوجة والعكس.
إليكم المزيد من المعلومات من صحتي عن فيروس كورونا:
ما رأيك ؟