وسّعوا معلوماتكم عن الجنس الفموي... حقائق تجهلونها عنه!
الإثنين 23 مارس 2020
يمكن تعريف الجنس الفموي بأنّه نشاطٌ جنسيّ يثير جدلاً كبيراً بين الناس، وهذا يعود إلى أنّ ممارسته تتمّ من خلال استخدام الفم واللسان لمداعبة الأعضاء التناسليّة، وذلك لتعزيز الشّعور بالإثارة والرّغبة الجنسيّة وأحياناً لكسر الملل والروتين الذي ينعكس سلباً على الإستمتاع خلال العلاقة الحميمة.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الحقائق التي يجهلها البعض عن الجنس الفموي.
الجنس الفموي غير آمن
من أهمّ الحقائق التي قد يتغاضى عنها البعض هي مدى قدرة هذا النّوع من النّشاط الجنسي على نقل الأمراض والإلتهابات؛ حيث تسهّل ممارسة الجنس الفموي عمليّة انتقال الأمراض الجنسيّة والإلتهابات إذا كان الفم أو الأعضاء التناسليّة مصابةً بجروحٍ أو تقرّحات ممّا يفاقم خطر حصول مضاعفاتٍ صحّية.
النّظافة الشخصيّة أولويّة
لا شكّ في أنّ الحفاظ على النّظافة الشخصيّة يجب أن يكون أولويّة في الحياة اليوميّة، إلا أنّ الجنس الفموي خصوصاً يُعتبر من أكثر الأنشطة الجنسيّة التي تتطلّب الحرص على العناية بنظافة المناطق الحساسة والأعضاء التناسليّة واليدين، وذلك تفادياً لنقل أيّ عدوى أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة.
أهمّية العناية بصحّة الفم
إضافة إلى الإهتمام بالنّظافة الشخصيّة، فإنّ العناية بالفم أكثر من ضروريّة نظراً لأنّ العلاقة الجنسيّة تكون فمويّة في هذا النّوع من النّشاط الجنسيّ؛ أي أنّ الفم يكون قادراً على نقل أيّ التهابات أو عدوى في حال إهمال التقرّحات فيه أو الإصابة بالتهاب اللثة على سبيل المثال وعدم زيارة طبيب الأسنان بشكلٍ دوري.
ارتداء الواقي الذكري
يُفضّل ارتداء الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة حتّى لو كانت فمويّة فقط، والحرص على القذف خارجاً والإمتناع عن حصول قذف السائل المنوي في فم الزوجة؛ وذلك تفادياً لاحتمال إصابتها بأيّ عدوى أو مرضٍ جنسيّ أو التهابات.
الإثارة
رغم الجدل الحاصل بشأن الجنس الفموي ومدى أمانه، لا يمكن التّغاضي عن أنّ هذا النّوع من النّشاط الجنسي يُعتبر من أكثر الوسائل التي تساعد على إثارة كلّ من الزوجين؛ إذ يمكن اعتباره من طرق المداعبة الأكثر إثارة كما أنّه قادرٌ على جعل الطّرفين يصلان إلى النشوة حتّى من دون إيلاج.