تجنبوا هذه الأحاديث ليلة الدخلة!
الثلاثاء، 17 مارس 2020
غالباً ما تشغل ليلة الزفاف أو ما يُعرَف أيضاً بليلة الدّخلة بال النساء والرجال على حدّ سواء، مما يجعل الزوجين يخطّطان لها بشكلٍ دقيق لكي لا تحصل أيّ هفوات تؤثّر سلباً على السعادة التي يتوقّعانها ويسعيان إليها خصوصاً في هذه الليلة.
إلا أنّ بعض التصرّفات غير المتوقّعة قد تحدث ليلة الدخلة وقد تخيّب آمال الزوجين. لذلك، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أهمّ الأحاديث التي يجب تجنّبها في هذه الليلة بالذات.
ذكر الخبرات السيّئة
لا بدّ من الإمتناع عن ذكر أيّ خبرات سيّئة عن ليلة الدّخلة كان أحدٌ قد رواها، أو محاولة التطرّق إلى رواياتٍ لبعض الأزواج الآخرين وما مرّوا به في هذه الليلة.
ويعود السّبب إلى أنّ هذا التصرّف يمكن أن يؤثّر سلباً على كلا الزوجين ويشتّت انتباههما عن الموضوع الأهمّ وهو التركيز على علاقتهما وصنع خبرتهما الخاصة.
التعبير عن مشاعر سلبيّة
من المفترض أن تكون ليلة الدخلة من الأمور الإيجابيّة التي انتظرها الزوجان طويلاً وسعيا إلى تحقيقها؛ الأمر الذي يجعل التعبير عن أيّ مشاعر سلبيّة يحول دون الشعور بالسعادة التي خطّطا لها فينتهي بهما الأمر بتراجع الرّغبة الجنسيّة وسيطرة الأمور السلبيّة على مشاعر الحبّ والعاطفة التي تجمعهما.
انتقاد تصرّفات الأهل
غالباً ما يتطرّق الزوجان ليلة الدّخلة إلى انتقاد سلوك المدعوّين أو الأهل خلال الزفاف، خصوصاً في حال حدوث أمرٍ بارز للتوقّف عنده.
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الهفوات تحصل في كلّ المناسبات إلا أنّ التركيز عليها وانتقادها بشكلٍ قاسٍ، خصوصاً عندما يتعلّق الأمر بأهل الشّريك، ليس من الأشياء المستحبّة وقد تؤثّر سلباً على العلاقة بين الزوجين.
مناقشة الأمور الماليّة
من الطّبيعي أن تكون الأمور الماليّة وتكاليف الزّفاف مقرّرة ومتّفق عليها مسبقاً، إلا أنّ بعض الأمور المفاجئة قد تستجدّ؛ الأمر الذي قد يجعل أحد الشريكين يتطرّق إليها ليلة الدّخلة وهو من الأشياء غير المحبّذة على الإطلاق.
ليلة الزّفاف ليست التوقيت المناسب لمناقشة أيّ موضوع قد يطرأ على بال أحد الزوجين، لذلك لا بدّ من تأجيله إلى وقتٍ آخر والإستفادة من الحميميّة والرومانسيّة في هذه الليلة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال موقع صحتي:
متى تفشل العلاقة الحميمة في ليلة الدخلة؟