4 أخطاء شائعة في العلاقة الحميمة... تجنّبوها!
الإثنين 16 مارس 2020
تُعدّ العلاقة الحميمة النّاجحة من أهمّ العوامل الأساسيّة التي يرتكز عليها أيّ زواجٍ ناجح، خصوصاً وأنّها تعبيرٌ صادق عن مشاعر الزوجين وتساهم في تقريبهما من بعضهما البعض، إضافة إلى أنّها تلعب دوراً هاماً في تعزيز المشاعر والروابط العاطفيّة.
إلا أنّ البعض قد يعمد في بعض الحالات إلى القيام بتصرّفاتٍ معيّنة قد تؤثّر سلباً على العلاقة الجنسيّة؛ الأمر الذي ينعكس سلباً عليها ويؤدّي إلى خلافاتٍ ومشاكل يوميّة بين الشريكين.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الأخطاء الشائعة التي غالباً ما تحصل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وتصدر عن الزوجين بحيث يمكن أن تحول دون نجاح العلاقة.
إهمال النّظافة الشخصيّة
يُعتبر إهمال النّظافة الشخصيّة من أكثر الأخطاء التي قد يتمّ الوقوع بها خصوصاً مع مرور وقتٍ طويل على الزواج وكسر حاجز الخوف والخجل بين الشريكين. هذا الأمر قد يكون خطيراً وقد يؤدّي إلى نفور الشّريك؛ الأمر الذي ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة بين الزوجين وبالتالي على مختلف جوانب حياتهما اليوميّة.
التوقّف في منتصف العلاقة
يحدث أن يشعر أحد الشريكين بعدم الرّغبة في ممارسة العلاقة الحميمة، فيعمد إلى التوقّف في منتصف العلاقة. هذا التصرّف من شأنه أن يضرّ ليس فقط بالعلاقة الحميمة بين الزوجين بل أيضاً بالروابط العاطفيّة التي تجمعهما؛ إذ يدلّ على أنّ الشريك غير مرغوب به أو أنّه قام بأمرٍ ما جعل الطّرف الآخر يتوقّف فجأةً عن الممارسة.
الإكثار في الكلام
يعمد البعض إلى الإكثار من الكلام خلال العلاقة الحميمة؛ الأمر الذي يُفقدها الإثارة ويُخفّض الرّغبة الجنسيّة عند الشّريك فيؤثّر ذلك سلباً على الزوجين وقد يؤدّي إلى إفشال العلاقة. كما أنّ الإكثار في الكلام يشتّت الإنتباه خلال ممارسة العلاقة الحميمة، لذلك لا بدّ من الإكتفاء بالقليل من الكلام الحميم والتركيز على العلاقة.
الإضاءة القويّة
قد يُعتقد أنّ الإضاءة القويّة في الغرفة مفيدةٌ أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إلا أنّ هذا الأمر خاطئ. فقد تساهم الإضاءة أكثر من اللازم في التّخفيف من الحميميّة والرومانسيّة بين الزوجين فيما تساعد الإضافة الخافتة على زيادة الإثارة ومشاعر الحبّ.