4 أوضاع جنسيّة تزيد من الشعور بالنشوة!
الخميس، 20 فبراير 2020
تلعب الأوضاع الجنسيّة دوراً هاماً في حصول الزوجين على أكبر قدرٍ من المتعة أثناء ممارسة العلاقة الجنسيّة، خصوصاً مع وجود التوافق الجنسي بينهما والحرص تغيير الأوضاع من وقتٍ إلى آخر تجنّباً للروتين الذي يُعتبر القاتل الصامت للمتعة ويمكن أن يحول مع الوقت دون الوصول إلى النشوة.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأوضاع الجنسيّة التي تزيد من النشوة وتسهّل الوصول إليها.
الوضع التقليدي
يمكن للوضع التقليدي أن يزيد من النشوة أثناء العلاقة الجنسيّة لكلا الزوجين شرط إيلاء فترة المداعبة أهمّيتها وعدم تجاهلها، من أجل الوصول إلى مرحلة الإيلاج مع قدرٍ كافٍ من الإثارة الجنسيّة وزيادة بلوغ النشوة.
ويتميّز هذا الوضع بالرومانسيّة، نظراً لأنّ الزوجين ينظران إلى بعضهما البعض خلال الممارسة الجنسيّة وهذا يزيد من التواصل بينهما فيزيد بالتالي من المتعة والرّغبة.
وضع الفارسة
في هذه الوضعيّة، يستلقي الزوج على ظهره على السّرير وتجلس الزوجة فوقه مثل الفارس؛ ومن هنا تأتي التسمية. وتُعتبر هذه الوضعيّة مناسبة في حال كان الزوج يعاني من سرعة القذف؛ وذلك لأنّ العضو الذكري في هذه الحالة لا يكون في وضعٍ مثير مقارنة بالأوضاع الأخرى.
يمكن لوضع الفارسة أن يزيد من شعور المرأة بالنّشوة كما يسمح للرّجل بأن يرى زوجته بشكلٍ مثير من خلال التمكّن من مراقبة تعابير وجهها والمداعبة وتعزيز الرّغبة.
وضع الوقوف
كما تدلّ التسمية، فإنّ وضع الوقوف يتميّز بممارسة الزوجين العلاقة الجنسيّة وهما واقفين؛ حيث تضع الزوجة ساقيها حول خصر الرّجل. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الوضعيّة تساهم في جعل المرأة في قمّة المتعة وتعزّز من وصولها إلى النشوة كما تسمح للزوج بأن يشعر بأنّه الأقوى ما يعزّز أداءه الجنسي ويزيد من شعوره بالمتعة.
وضع الفراشة
في هذه الوضعيّة، تكون الزوجية مستلقية على ظهرها على حافة السرير حيث يكون الزوج واقفاً، ثمّ ترفع ساقيها وتسندهما إلى كتفه.
وما يميّز هذه الطريقة أنّ الزوجة تكون في قمّة المتعة لأنّها تسمح للعضو الذكري ببلوغ الجي سبوت الأمر الذي يزيد من بلوغ النشوة. كما أنّ الرّجل عادةً ما يشعر بالنّشوة بشكلٍ أفضل عندما يكون المتحكّم بالممارسة الجنسيّة لأنّ ذلك يعزّز من رجوليّته.
ولبلوغ النشوة فوائد صحّية عدّة على صحّة الرّجل والمرأة على حدّ سواء، لذلك يُنصح بممارسة العلاقة الجنسيّة باعتدال للإستفادة من إيجابيّاتها وتجنّب الإفراط في الممارسة.
إليكم المزيد من صحتي عن الوضعيات الجنسيّة: