فقدان الذاكرة النفسي حالة قد تصيبكم في أيّ لحظة... فما أسبابها وعلاجها؟
الجمعة، 07 فبراير 2020
نتيجة العديد من الظروف والمواقف المتعددة، قد يتعرّض الإنسان الى أنواع مختلفة من الإضطرابات النفسيّة التي تؤثر سلباً على حياته وطريقة عيشه، ومن هذه المشاكل المعاناة من فقدان الذاكرة النفسي الذي هو عبارة عن حالة فصاميّة تؤثّر بشكلٍ مفاجئ على ذاكرة الإنسان، وتجعله غير قادر على تذكر أمور شخصيّة عنه خلال فترة زمنيّة محددة مثل إسمه وعمره ومكان سكنه وغيرها، وذلك بسبب عدم القدرة على إسترجاع أيّ من المعلومات السابقة، والتي تسبب له حالات الشرود الذهنيّ.
ما هي العوامل التي تسبب فقدان الذاكرة النفسي؟
مجموعة من الأسباب تؤدّي إلى الإصابة بفقدان الذاكرة النفسيّ، ومن أبرزها:
- العوامل العصبيّة وفي هذه الحالة يحدث فقدان الذاكرة بسبب حدوث تلف في الأعصاب أو الدماغ.
- الإصابة بحالة مرضيّة نفسيّة ذات تأثير عصبيّ كالمعاناة من مرض الصرع، أو التشنّجات العصبيّة الدماغيّة.
- المعاناة من الصداع النصفي المزمن الذي يؤثّر على الدماغ ما يؤدّي إلى المعاناة من فقدان الذاكرة النفسيّ.
- مواجهة صدمة نفسيّة قويّة.
كيف يمكن علاج فقدان الذاكرة النفسي؟
بعد تحديد أسباب الإصابة بفقدان الذاكرة النفسي، من الممكن اللجوء الى وسائل مختلفة من العلاج، وذلك وفق الحالة ومدى تطورها. وإن العلاجات تشمل هذه الخطوات التالية:
- في المراحل المتقدمة عند المرضى، من الضروري في هذه الحالة اللجوء الى العلاج الدوائيّ الذي من الضروري أن يترافق مع جلسات من التأهيل النفسيّ.
- بالنسبة الى المرضى الذين يعانون من تأثير أوليّ لهذا المرض، ينصح بالخضوع الى علاج نفسيّ تأهيليّ كمراحل أوليّة للعلاج، ما يساعد على إستعادة الذاكرة ويعزز القدرة على تذكر المعلومات الشخصيّة من دون اللجوء الى أي نوع من الأدوية. وهنا نشير الى أنه يجب على أفراد العائلة والمقرّبين إحاطة المريض وتقديم الدعم التام له، حيث أن علاج إضطراب فقدان الذاكرة النفسي يعتمد بشكل أساسي على البيئة الاجتماعية والنفسية التي تحيط بالمصاب، التي يجب أن تخلو من أيّ نوع من الصراعات والصدمات النفسية.
إليكم المزيد من صحتي عن أعراض وأسباب فقدان الذاكرة:
فقدان الذاكرة لثواني حالة قد تصيبكم... فما هي أسبابها؟