في هذه الحالات يصبح إلتهاب القولون التقرحي من أخطر الأمراض التي قد تواجهكم!
الثلاثاء، 04 فبراير 2020
من الحالات الشائعة التي تصيب الإنسان، إلتهاب القولون التقرحي الذي هو عبارة عن مرض يسبب إلتهاب الأمعاء نتيجة إصابة الجهاز الهضمي، ما يؤدي الى العديد من الاعراض الجانبية المزعجة، التي تمنع الفرد من العيش بطريقة طبيعية، نظراً للإحساس الدائم بعدم الراحة.
ما هي الأعراض التي ترافق إلتهاب القولون التقرحي؟
تختلف علامات إلتهاب القولون التقرحي ومن أكثرها شيوعاً:
- المعاناة من قروح حادّة ومتكررة في بطانة الأمعاء الغليظة
- ظهور دم ومخاط في البراز
- تكرار الإصابة بآلام البطن والتقلّصات الشديدة
- مواجهة حالات من الإسهال
- ملاحظة زيادة في حركة الأمعاء
- إرتفاع حرارة الجسم وفقدان الشهية
ما هي المضاعفات الخطيرة التي قد يسببها إلتهاب القولون التقرحي؟
يرتبط التهاب القولون التقرحي بإحتمال حدوث بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة داخل الجهاز الهضمي وخارجه، والتي تهدد صحّة وسلامة الإنسان، ومن أكثرها شيوعاً:
- إن المرضى الذين يعانون من التهاب الأمعاء التقرحي لفترات طويلة ومتواصلة، يصبحون أكثر عرضة لخطر التعرّض للإصابة بمرض سرطان الأمعاء الغليظة، وهنا نشير الى أنه ينصح بالخضوع لفحص القولون بالمنظار سنوياً للبحث عن خلايا سرطانية بوقت مبكر، ما يزيد من إحتمال عملية العلاج والشفاء.
- من المشاكل التي يجب التنبّه لها الإصابة بثقب في الأمعاء أو القولون، ما يسبب نزيف حاد وآلام في البطن.
- من المحتمل أيضاً مواجهة حالات من الإصابة في الشرخ الشرجي، وهو عبارة عن شقّ يحدث في بطانة القناة الشرجية، ما يتطلب علاجه فوراً لتفادي أي نزيف أو أوجاع.
- في الحالات المتطورة قد تسبب هذه الحالة حدوث تسمم أو تضخم في القولون السام، ما يهدد صحّة وسلامة المريض ويعرّضه للخطر.
- إن الذين يواجهون إلتهاب القولون التقرحي لا سيما الأطفال، يعانون من فقدان الشهية، وبالتالي فإنهم يحصلون على سعرات حرارية قليلة جداً مع صعوبة في إمتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة، ما يفاقم من إحتمال التعرّض لمشاكل في النمو.
إليكِ المزيد من صحتي عن المشاكل والإضطرابات التي تصيب القولون:
ما الذي يدلّ على أنكم تعانون من التهاب القولون؟