4 أضرار شائعة قد يسبّبها الفلاش للحامل!
الإثنين 27 يناير 2020
يعتبر الحمل من أكثر الفترات حساسية بالنّسبة إلى المرأة حيث أنّ عليها الإهتمام بصحّتها بشكلٍ كبير بالإضافة إلى تأمين البيئة الصحّية لتوفير نموّ سليم للجنين وحمايته من كلّ ما قد يحول دون تطوّره بشكلٍ صحّي.
ومن ضمن التغييرات التي تطرأ على جسم الحامل نتيجة التقلّبات الهرمونيّة، زيادة حساسية حاسة الشم التي تنذرها بالروائح المزعجة قبل أن تصل هذه الروائح إلى الجنين؛ فيكون ذلك بمثابة جرس إنذار يعطي الحامل الوقت الكافي لتجنّبها قبل أن تؤذي جنينها.
نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز الأضرار التي قد تنتج عن استخدام الحامل للفلاش؛ الذي يُعتبر من أخطر أنواع المنظّفات أثناء الحمل في حال الإستخدام لفترةٍ طويلةٍ وفي مكانٍ مغلق لا يحصل على التّهوية المناسبة ومن دون استخدام التدابير الوقائيّة كالكمّامات والقفازات.
مشاكل تنفّسية
من الشّائع أن تشعر الحامل بمشاكل تنفّسية نتيجة استخدام المنظّفات المنزليّة ذات الرائحة القويّة والمزعجة، لا سيّما الفلاش. وهذا يعود إلى التأثير الذي يتركه على الجهاز التنفّسي الحساس للحامل، والذي يتجلّى عن طريق تهيّج المسالك الهوائيّة والحساسيّة الصدريّة أو الإختناق في بعض الحالات.
الحساسية الجلديّة
لا يُخفى على أحد أنّ الجلد يكون بالغ الحساسية خلال الحمل نتيجة التغيّرات الهرمونيّة التي يختبرها الجسم خلال هذه الفترة. وهذا الأمر من شأنه أن يتأثّر بكلّ المواد الكيميائيّة التي تتعامل معها الحامل لا سيّما المنظّفات المنزليّة والفلاش خصوصاً؛ حيث أنّ استخدامه قد يسبّب لها حساسية جلديّة وطفح.
الإجهاض
يُنصح بتجنّب استخدام المنظّفات المنزليّة وخصوصاً الفلاش خلال الفترة الأولى من الحمل بشكلٍ خاص، وذلك لأنّ الحمل يكون غير ثابتٍ تماماً في هذه المرحلة لذلك فإنّ استنشاق مثل هذه المواد والتعرّض لها يمكن أن يؤدّي إلى خللٍ في الحمل؛ ما قد يؤدّي إلى الإجهاض وفقدان الحمل.
الولادة المبكرة
في حال عدم اعتماد معايير السلامة في تنظيف المنزل واستخدام الفلاش من دون كمّامات ولا قفّازات، قد تتسبّب المواد الموجودة في هذا المنظّف المنزلي بمشاكل صحّية للحامل يُمكن أن تنتهي بتهديدها بولادةٍ مبكرة؛ وهذا من شأنه أن ينعكس سلباً على الطّفل مستقبلاً.