فوائد صحّية للعلاقة العاطفية... ستُفاجئكم!
الجمعة 13 ديسمبر 2019
يُعتبر الحبّ من أسمى المشاعر وهو يؤثّر إيجاباً بشكلِ مباشر ليس على الحالة النفسيّة فحسب بل أيضاً على الصحّة الجسديّة؛ حيث أنّ للعلاقة العاطفيّة فوائد صحّية عديدة ومتنوّعة وهامّة جداً في الوقت نفسه قد تفوق التوقّعات.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الفوائد الصحّية للعلاقة العاطفيّة، والتي ستُفاجئكم.
تقوية المناعة
تُساعد العلاقة العاطفيّة على تقوية الجهاز المناعي في الجسم وتعزيزه، ما يزيد من قدرة الجسم على مُكافحة الأمراض ومنع الإصابة بالعدوى. وهذا بدوره يؤثّر إيجاباً على الصحّة الجسديّة العامة بحيث يقلّ مُعدّل تناول الأدوية ذات التأثيرات الجانبيّة السلبيّة على الصحّة.
إطالة العمر
بفضل دورها في الحفاظ على صحّة الجسم وحمايته من الأمراض، فإنّ للعلاقة العاطفيّة قدرة على إطالة العمر وضمان العيش لفترةٍ أطول؛ وذلك لأنّها تؤثّر إيجاباً على الحالة النفسيّة والمزاجيّة بالإضافة إلى أنّها تُبعد الأمراض المُزمنة.
الإيجابيّة
تُعزّز العلاقة العاطفيّة من الإيجابيّة وتُحفّز على تغيير الحياة للأفضل، عن طريق زرع الأمل والدّافع والتّحفيز في النّفس ما يُعزّز القدرة على التحمّل والصّبر ومواجهة مُختلف التحدّيات بالإضافة إلى التغلّب على بعض المشاكل الصحّية أيضاً أو الإقلاع عن بعض العادات السيّئة كالتدخين.
تعزيز صحّة القلب
يزيد الحبّ من مُعدّل ضربات القلب ممّا يزيد من تدفّق الدم إلى أجزاء وأعضاء الجسم كافة، وبالتالي فإنّ ذلك يُعزّز صحّة القلب والشرايين والأوعية الدمويّة؛ ما ينعكس إيجاباً على الصحّة الجسديّة ويُبعد الأمراض التي قد تُشكّل خطراً على صحّة القلب.
السّيطرة على الضّغط العصبي
في حال مواجهة بعض الضّغوط العصبيّة، فإنّ العلاقة العاطفيّة قادرة على السيطرة عليها وإدارتها بشكلٍ يضمن الحفاظ على صحّيةٍ نفسيّةٍ سليمة تنعكس إيجاباّ على الصحّة الجسديّة. هذا يعود إلى وجود علاقةٍ بين الدّعم المعنويّ والعاطفيّ والقدرة على السّيطرة على الضّغط العصبي.
تقليل القلق
العلاقة العاطفيّة تحمي من القلق والتوتّر، وهذا يعود إلى أنّها تلعب دوراً في زيادة إفراز الجسم للدوبامين؛ وهو ناقلٌ عصبيّ يزداد إفرازه عند الشّعور بالسّعادة. وزيادة إفراز الدوبامين تعمل على تقليل اضطرابات القلق وتُخفّف من تأثيره السّلبي على صحّة الجسم.