الجرجير خيارٌ مميّز للدايت... هكذا يجب تناوله!

يُعتبر الجرجير من الخضار الورقيّة المُفيدة للجسم، حيث تتنوّع فوائده نظراً لغناه بالفيتامينات والمعادن المهمّة والضروريّة للصحّة.

وبالإضافة إلى فوائده الجماليّة التي تطال البشرة والشعر، والتأثيرات الصحّية التي تُعزّز عمل الجهاز الهضمي وتحمي من أمراض القلب والشرايين، فإنّ الجرير لديه خصائص مميّزة تُساعد في الدايت لتخسيس الجسم.

نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي التأثيرات الإيجابيّة التي يتركها تناول الجرجير على الجسم في ما يتعلّق بالتّخسيس، بالإضافة إلى كيفيّة استهلاكه للإستفادة منه في هذا الإطار.

وصفات الجرجير للدايت

يُمكن الإستفادة من الجرجير في الدايت عن طريق 3 وصفات، هي:

- شرب عصير الجرجير يومياً:

يُنصح بشرب عصير الجرجير بشكلٍ يوميّ بما لا يقلّ عن 7 أكواب، لكن ينبغي استشارة الطبيب قبل اللجوء إلى هذه الوصفة؛ لأنّها الكميّات الكبيرة منه قد تضرّ أحياناً بصحّة الجسم.

- تناول مزيجٍ بالجرجير:

يُمكن مزج عصير الجرجير مع الكرفس والجزر والبقدونس باستعمال الخلاط الكهربائي، وتناول المزيج بارداً وذلك لمرّةٍ واحدةٍ في اليوم.

- سلطة الجرجير:

مِن المُمكن إعداد سلطة الجرجير التي تحتوي على أوراقه الطّازجة وأوراق الخسّ والقليل من الرّمان، بالإضافة إلى دبس الرمان والخلّ الطبيعي مع القليل من الملح والثّوم المدقوق.

فوائد الجرجير للتخسيس

يُعتبر الجرجير خياراً مثالياً للرّجيم نظراً لخصائصه التي تُساعد على التّخسيس، وأبرزها:

- مُنخفض السّعرات الحراريّة:

يتميّز الجرجير بأنّه مُنخفض السّعرات الحراريّة مُقارنة بغيره من الخضار الورقيّة الشائعة الإستخدام مثل الخسّ والفجل والبقدونس.

- خالٍ من الدّهون:

لا يحتوي الجرجير على الدّهون، وهذا ما يجعله مُفيداً لتناوله في الرّجيم الغذائيّ.

- غنيّ بالفيتامينات ومُضادات الأكسدة:

يحتوي الجرير على نسبةٍ جيّدةٍ من الفيتامينات التي تعوّض النّقص الذي يحصل في الجسم نتيجة اتّباع الحميات الغذائيّة، بالإضافة إلى احتوائه على فيتامين "ج" وعلى العديد من المركّبات المضادّة للأكسدة التي تُساعد في الوقاية من الأمراض.

- مُفيد للجهاز الهضمي:

يُساعد الجرجير في تحسين عمليّة الهضم كما يُنظّم إفراز العصارة الصفراويّة بفضل احتوائه على فيتامين "ج".

يُعدّ الجرجير مِن المواد الغذائيّة الهامّة التي يجب إدخالها في الحميات الغذائيّة المُخصّصة بالتخسيس وخسارة الوزن، إلا أنّ مُراجعة الطّبيب بشأن كيفيّة تناوله في الرّجيم تبقى ضروريّة.

لقراءة المزيد عن الرجيم إضغطوا على الروابط التالية: