ما أسباب التشنّجات بعد العلاقة الحميمة؟
الأربعاء، 20 نوفمبر 2019
يُعاني البعض من التشنّجات والآلام بعد ممارسة العلاقة الحميمة، التي تختلف حدّتها بحسب الحالة، وتتعدّد أسبابها التي عادةً ما لا تدعو للقلق ولكنّها تستوجب مُراجعة الطّبيب في حال كانت حادّة ومستمرّة.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أسباب تشنّجات ما بعد العلاقة الحميمة عند كلّ من النّساء والرّجال.
مشاكل في الجهاز الهضمي
إنّ المُعاناة من مشكلةٍ في الجهاز الهضمي والأمعاء قد تؤثّر على المنطقة الحساسة ويُمكن أن تُسبّب تشنّجاتٍ بعد العلاقة الحميمة. وتُعدّ الغازات والإمساك من الآلام الشّائعة بعد العلاقة الحميمة، وكذلك مُتلازمة القولون العصبي.
التوتّر والضّغط النّفسي
يُمكن أن تُسبّب الضّغوط اليوميّة توتّر بعض العضلات وبالتالي الآلام بعد ممارسة العلاقة الحميمة. لذلك يُنصح بالإسترخاء والتّخفيف من التوتر والقلق قبل ممارسة العلاقة.
الشد العضلي
على غرار ما يحدث أثناء التّمارين الرياضيّة، قد يؤدّي توتّر العضلات في منطقة الحوض أثناء المُمارسة الحميمة إلى حدوث تشنّجات تستمرّ لبضع دقائق فقط. وهذا يعود إلى الوضعيّة المُعتمدة أثناء الممارسة بالإضافة إلى مدّتها.
التهاب البروستات
في حال المُعاناة من التهابٍ في البروستات، فقد يؤدّي ذلك إلى آلامٍ في الحوض والعضلات بهذه المنطقة أثناء وبعد ممارسة العلاقة الحميمة.
عدوى المثانة
يُمكن أن تُصيب عدوى المثانة أيّ جزءٍ من الجهاز البولي مُسبّبة التهاب المسالك البوليّة أو التهاب المثانة خصوصاً عند النّساء؛ ما يؤدّي إلى حدوث تشنّجاتٍ بعد ممارسة العلاقة الحميمة بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى.
فترة التبويض
عند ممارسة العلاقة الحميمة في فترة التبويض، يُمكن الشّعور ببعض التشنّجات نتيجة لوجود تمزّقٍ في بطانة الرّحم وإطلاق البويضة من أجل إخصابها.
الأورام الليفيّة
عادةً ما تكون الأورام الليفيّة في الرّحم حميدةً ويُمكن أن تسبّب بعض الأعراض من آلامٍ وتشنّجاتٍ في منطقة أسفل البطن والحوض، ولكن لا يجب إهمالها لأنّها قد تتحوّل إلى أورامٍ خبيثة.
عدم الإثارة الجنسيّة
من المُحتمل الشّعور بآلامٍ وتشنّجاتٍ أثناء وبعد الإنتهاء من ممارسة العلاقة الحميمة في حال عدم الإثارة التامّة؛ وذلك نتيجة جفاف المهبل بسبب عدم الإثارة الكافية.
النّشوة الجنسيّة
في بعض الأحيان، يكون بلوغ النشوة الجنسيّة قوياً ما قد يؤدّي إلى الشّعور ببعض التشنّجات في أسفل البطن عند ذروتها، وهذا ما يُعرَف بألم النّشوة الذي قد يستمرّ حتى بعد الانتهاء من الممارسة.
هذه الأسباب الـ 9 التي تؤدّي إلى حدوث تشنّجاتٍ بعد ممارسة العلاقة الحميمة لا تدعو للقلق ولكن لا بدّ من استشارة الطّبيب بشأنها في مسعى لفهم الحالة وعلاج السّبب في حال استدعى الأمر ذلك.
اقرأوا المزيد عن العلاقة الحميمة على هذه الروابط: