بعيداً من الأدوية... 5 طرق طبيعيّة لتحسين القدرة الجنسيّة
الأربعاء 20 نوفمبر 2019
غالباً ما يتمّ اللجوء إلى الأدوية أو المُنشّطات الجنسيّة لتحسين الأداء الجنسي وتعزيز الرّغبة أثناء ممارسة العلاقة الزوجيّة، خصوصاً في حال المُعاناة من الضّعف الجنسي.
ولا يُخفى على أحد أنّ لكلّ دواء تأثيراتٍ جانبيّة قد تؤثّر سلباً على صحّة الجسم العامّة، لذلك نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي 5 طرق طبيعيّة قادرة على تحسين القدرة الجنسيّة من دون استهلاك أيّ دواءٍ ولا اتّباع أيّ علاج.
التغذية السّليمة
يؤثّر النّمط الغذائي المُتّبع على الحياة الجنسيّة بشكلٍ مُباشر؛ إذ يُنصح بالتركيز على الأطعمة الغنيّة بالفيتامينات والمعادن لتحسين القدرة الجنسيّة. ومن هذه الأطعمة نذكر تلك التي تقي من السّمنة وارتفاع ضغط الدم والكولستيرول وبالتالي تُحافظ على الأوعية الدمويّة المسؤولة عن تزويد الأعضاء التناسليّة بالدم.
ممارسة الرياضة
تتعدّد الفوائد الصحّية التي تُقدّمها ممارسة الرياضة للجسم لتطال الصحّة الجنسيّة؛ إذ أنّ القيام بنشاطٍ بدنيّ يوميّ والإبتعاد عن الرياضة العنيفة من شأنه أن يُحسّن الدولة الدمويّة في الجسم ما ينعكس إيجاباً على تدفّق الدم إلى الأعضاء التناسليّة وبالتالي تعزيز الرّغبة والقدرة الجنسيّة.
يُفرز الجسم عند التوتّر هرمون الكورتيزول بشكلٍ كبير، مع العلم أنّه يجب الحفاظ على عدم زيادة مستوى هذا الهرمون بالذات من أجل تحسين القدرة الجنسيّة؛ إذ أنّ ارتفاع نسبته يؤدّي إلى الضّعف الجنسي. ويتسبّب التوتّر في اضطراب الهرمونات في الجسم الأمر الذي ينعكس سلباً على الحالة النفسيّة وبالتالي على العلاقة الجنسيّة.
النّوم الجيّد
يُعتبر النّوم عاملاً هاماً في التأثير على نمط الحياة الجنسيّة؛ وهذا يعود إلى أنّ أنماط النّوم المُتّبعة من المُحتمل أن تُساعد الجسم على تحديد موعد إطلاق هرموناتٍ مُعيّنةٍ تؤثّر على القدرة الجنسيّة، كما أنّ عدم الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة والنّوم الجيّد يؤثّر على القدرة والرغبة الجنسيّة وينعكس سلباً على الأداء الجنسي.
من المعروف عن التّدخين قدرته على تدمير الصحّة العامة كما أنّه يؤثّر أيضاً على الصحّة الجنسيّة؛ فهو يكبح الرّغبة الجنسيّة، كذلك فإن المواد الكيميائيّة الموجودة في التبغ تُعيق تدفّق الدم بشكلٍ صحّي وسليم إلى الأعضاء التناسليّة كما تضرّ بصحّة الأوردة الدمويّة، ممّا قد يُسبّب مشاكل جنسيّة عدّة.