إذا كنتم تعانون من فوضى الأفكار... إلتزموا بهذه الخطوات!
الثلاثاء، 19 نوفمبر 2019
تتعدد المهام والأولويات والمتطلبات في حياتنا اليوميّة، وهي تتنوع بين العائلية والعاطفية المعنوية الماديّة وحتى الإجتماعية والمهنيّة ... وأمام كل هذه الأمور ونتيجة نمط الحياة المتسارع والضغط المتزايد والإرتباط بالكثير من الإلتزامات، قد يعاني الفرد من صعوبة في تنظيم أوقاته وأموره، ما يضعه في حالة من الضياع الدائم وتشتت الأفكار بسبب الفوضى في أفكاره، ما يدفعه في بعض الأحيان إلى إتخاذ بعض القرارات السيئة وغير الصائبة، وعدم ضبط إنفعالاته.
الأسباب التي تؤدي الى فوضى الأفكار
كثيرة هي العوامل التي قد تدفع الفرد الى الإصابة بحالة من فوضى الأفكار، ومن أكثرها شيوعاً:
- حالات الاكتئاب
- المعاناة من التوتر والقلق
- إحتمال الإصابة باضطراب فرط النشاط ونقض الانتباه
- التعرّض لمضاعفات ما بعد الصدمات
- فرط نشاط الغدة الدرقية
ما هي الخطوات التي تساهم في الحدّ من فوضى الأفكار؟
لوقف تسارع الأفكار وعدم القدرة على ضبطها في مختلف مواقف الحياة، لا بدّ من الإلتزام بهذه الخطوات الفعّالة:
- التركيز على الوقت الحاضر وعدم الإنشغال بالتفكير في الماضي أو المستقبل.
- الإنتظام على التنفس بعمق وترديد العبارات والتفكير بالأمور التي تساعد على تهدئة الانفعالات.
- اللجوء الى بعض التمارين الرياضية التي تعزز القدرة على الإسترخاء والتركيز، لا سيما المشي.
- تركيز الطاقات على هدف واحد ومحدد للوصول الى تحقيقه بشكل كامل.
- إحاطة النفس ببيئة مثالية ومناسبة تكون مساعدة على التفكير والعمل، وتفادي العوامل التي تقود الى الكسل وعدم القدرة على التركيز.
- الحرص على تناول أنواع الأطعمة التي لا تسبب إرتفاع نسبة السكر في الدم، والحدّ من تناول الكربوهيدرات مقابل زيادة البروتين والدهون الصحيّة والألياف.
- الإكثار من مضادات الأكسدة، من خلال الحصول على حصص كافية من الفواكه الملونة كالتفاح والفريز والتوت والرمان، وتناول المكسرات والفول والبقوليات.
- من المفيد زيادة حصة المغنيسيوم في الطعام من خلال الإنتظام على تناول اللوز والسبانخ والتوفو والكينوا والبقول، أو تناول جرعة يومية من مكملات المغنيسيوم.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق التخفيف من الفوضى في الحياة اليومية:
طرق فعّالة تسهّل تعاملكم مع الطفل الفوضوي!