5 مشاكل تواجه العلاقة الحميمة بعد الأربعين... إستعدّوا لها!
الإثنين 18 نوفمبر 2019
يتغيّر الجسم مع التقدّم في العمر ما يجعله يواجه تحدّياتٍ جديدةً تختلف من المرأة إلى الرّجل، مع العلم أنّ العلاقة الحميمة ليست مُقيّدة بعمرٍ مُحدّد طالما يتمتّع الجسم بصحّةٍ جيّدة.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز المشاكل التي قد تواجه العلاقة الحميمة بين الأربعين، التي لا يجب أن تمنع الزوجين من ممارسة العلاقة بل تُحفّزهما على التأقلم معها وإيجاد الحلول المُناسبة لها.
فقدان الثّقة بالنّفس
إنّ تغيّر شكل الجسم وزيادة الترهّلات فيه بعد بلوغ الأربعين من العمل لا شكّ في أنّه يزيد من احتمال فقدان الثقة بالنّفس أو على الأقلّ يُعرّضها للإهتزاز. هذا الواقع يؤثّر على الأداء الجنسي وقد يؤدّي إلى العزوف عن ممارسة العلاقة الحميمة. لذلك يُنصح بالإهتمام بالصحّة وممارسة الرياضة واتّباع نمط غذاءٍ صحّي.
تراجع الرّغبة الجنسيّة
يحدث تراجعٌ في الرّغبة الجنسيّة بعد الأربعين نتيجة توقّف إفراز الهرمونات الأنثويّة لدى المرأة وانخفاض مستويات التستوستيرون لدى الرّجل. للحدّ من هذا الأمر، يُمكن الحرص على تناول الأطعمة الصحّية والتخلّي عن العادات السيّئة وكذلك إيلاء اهتمامٍ خاص بفترة الإثارة والمداعبة التي تسبق الممارسة الجنسيّة.
ضعف الإنتصاب
من الشّائع الإصابة بضعف الإنتصاب والمشاكل المتعلّقة به بعد بلوغ سنّ الأربعين؛ ما يؤثّر بشكلٍ مُباشر على العلاقة الجنسيّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ ضعف الإنتصاب يحدث عندما لا يتدفّق الدم جيداً إلى العضو الذكري كما تتعدّد العوامل التي تزيد من الإصابة به أبرزها المشاكل الصحّية التي تزيد بعد الأربعين.
مشاكل القذف
مع التقدّم في العمر، يزيد خطر الإصابة باضطرابات القذف أي سرعة حدوثه أو تأخّره، وهذا يُعدّ من المشاكل الجنسيّة الشّائعة عند الرّجال بعد سنّ الأربعين. لذلك، يُنصح باستشارة الطّبيب الذي قد يصف بعض الأدوية وقد ينصح بإطالة مدّة الممارسة الجنسيّة وبعض العلاجات الأخرى التي تختلف بحسب الحالة.
جفاف المهبل
عادةً ما تواجه المرأة مُشكلة جفاف المهبل بعد بلوغ مرحلة انقطاع الطّمث، ولكنّ ذلك قد يحدث قبل ذلك لدى البعض الآخر إذ قد يكون مؤشّراً إلى بدء مرحلةٍ جديدة. ويُعدّ انخفاض إنتاج الإستروجين أو توقّفه السّبب الرّئيس وراء الإصابة بجفاف المهبل بعد الأربعين؛ حيث أنّ المبيض لا يعود قادراً على إفراز الهرمون.