هل ينتقل الإيدز بالجنس الفموي؟
الخميس، 14 نوفمبر 2019
يُمكن لممارسة العلاقة الجنسيّة غير الآمنة أن تكون خطيرة لأنّها تُسهّل انتقال بعض الأمراض والعدوى عن طريق الدم أو السّائل المنوي أو السّوائل المهبليّة أو سوائل الجسم الأخرى.
فهل ينتقل الإيدز عن طريق الجنس الفموي؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
الإيدز وكيفيّة انتقال العدوى
إنّ مُتلازمة نقص المناعة المكتسبة أو ما يُعرَف أيضاً بالإيدز، حالةٌ مُزمنة قد تؤدّي إلى الوفاة وهي ناتجةٌ عن فيروس نقص المناعة البشري HIV؛ الذي يُدمّر الجهاز المناعي فيؤثّر على قدرة الجسم على مقاومة الجراثيم التي تُسبّب الأمراض.
وفيروس نقص المناعة البشري عبارةٌ عن عدوى تنتقل عن طريق الإتّصال الجنسي، ويُمكن أن ينتشر عن طريق التلامس مع وجود دمٍ مُلوّثٍ أو من الأمّ إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة أو الرّضاعة.
هل ينتقل الإيدز بالجنس الفموي؟
إنّ نسبة خطر انتقال مرض الإيدز عبر الجنس الفموي تُعتبر ضئيلةً ولكنّها ممكنة، إذا حدث اختلاطٌ لدم المُصاب بالإيدز بالشّخص السليم.
وهناك عوامل عدة تزيد خطر انتقال الإيدز بالجنس الفموي منها:
- نزيف في اللثة.
- وجود تقرّحاتٍ في الفم.
- وجود تقرحاتٍ على العضو الذكري.
- أيّ جرحٍ في العضو التناسلي الأنثوي.
الجنس الفموي مع الواقي الذكري
لا شكّ أن ممارسة العلاقة الجنسيّة مع استخدام الواقي الذكري يُمكن أن يُخفّف من احتمال انتقال أيّ عدوى جنسيّة إلى الشّخص السليم، كما أنّ ذلك يُمكن أن يحمي أيضاً من انتقال الإيدز.
ولكن يُفضّل الحرص على عدم تمزّق الواقي قبل أو أثناء الممارسة الجنسيّة، كما يُفضّل عدم القذف أثناء الجنس الفموي.
ما يُمكن أن ينقله الجنس الفموي...
يُمكن لممارسة الجنس الفموي أن تنقل فيروس الورم الحليمي البشري HPV، الذي قد يكون سبباً أساسياً في حدوث سرطانات الفم المُختلفة بنسبٍ مُقلقة وعليه فإنّها لا تُعتبر من المُمارسات الجنسيّة الآمنة.
كذلك، من أهمّ الأمراض التي قد يُخلّفها الجنس الفموي، أمراض اللثة واللسان بالإضافة إلى عدوى الهربس، السلمونيلا والمتدثرة بالإضافة إلى التهاب الكبد A، B وC.
لا خوف من ممارسة الجنس الفموي في حالات فمٍ صحّي خالٍ من الشّقوق والتقرّحات وعدم وجود أمراضٍ تناسليّة لدى الزوجين على السواء مع الحرص على عدم القذف أثناء الممارسة.
لمعلومات إضافية عن الجنس الفموي تابعوا الروابط التالية من صحتي:
ما هي الأمراض التي يسببها الجنس الفموي؟
إحذري الجنس الفموي الذي يعرّضكِ لهذه المخاطر الصحيّة الخطيرة!