5 تقنيات للتنحيف من دون رجيم!
الجمعة 08 نوفمبر 2019
يُعتبر الوزن الزائد من المشاكل الشائعة، ولأنّ السمنة ترتبط بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية يلجأ البعض إلى اتّباع عدّة أنواعٍ من الحميات الغذائيّة إلا أنّ التوقّف عن الإلتزام بها يُعيد الوزن القديم ولا يُخلّص الجسم من السّمنة.
نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز التقنيات الجديدة المُعتمدة للتنحيف من دون اتّباع أيّ رجيم.
إبر التنحيف
تتضمّن مواداً تُحقن في الجسم لإخراج الشّحم من الخلايا الدهنيّة الموجودة تحت الجلد من خلال تحويلها إلى أحماضٍ أمينيّة تتسرّب إلى الأوعية الدمويّة. وتقوم بروتيناتٌ معيّنة بنقل هذه الأحماض الدهنيّة عن طريق الدم إلى الكبد الذي يتخلّص منها بشكلٍ تدريجي ويصرفها في العصارة الصفراويّة ومن ثمّ إلى الأمعاء ويتخلّص الجسم من هذه الدّهون عن طريق الجهاز البولي.
تقنية التبريد أو تجميد الدهون
تعمل على تفتيت الدّهون من خلال التبريد؛ فالخلايا الدهنيّة تحت الجلد تتأثّر بالبرودة أكثر من الأنسجة الأخرى في الجسم، لذلك فإنّ تعريضها لدرجات حرارةٍ مُنخفضةٍ يؤدّي إلى تفتّتها، وبعد ذلك يتخلّص منها الجسم على شكل فضلات، ما يُساعد في التّخفيف من سماكة الطبقة الدهنيّة تحت الجلد والحصول على جسمٍ منحوت.
تقنية النحت بالحرارة
تقوم على توجيه أشعّة بحرارةٍ معيّنة بواسطة جهاز ليزر خاص على المناطق المُراد نحتها، بحيث تقوم هذه الأشعة بتدمير الخلايا الدهنيّة التي يتخلّص منها الجسم لاحقاً. وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقنية لا يُمكن استعمالها على مُنحنيات الجسم بل فقط على المناطق المُسطّحة مثل المعدة والأفخاذ.
النحت بالموجات فوق الصوتيّة
هذه التقنيّة يُمكن القيام بها من خلال آلةٍ خاصة تقوم بالارتجاج وتعتمد على الإهتزازات لتفكيك طبقة الدّهون المُتراكمة تحت الجلد. ويُشار إلى أنّ هذه التقنيّة تتطلّب وقتاً طويلاً لا يقلّ عن ساعةٍ من دون توقّفٍ في كلّ جلسة للعمل على تفكيك دهون منطقةٍ معيّنة، وهي تُستعمل إجمالاً على البطن.
النحت بالتردّدات اللاسلكيّة
تعتمد هذه التقنيّة على توجيه الحرارة إلى المياه داخل الخلايا الدهنيّة في الجسم؛ ما يؤدّي إلى تفكيك هذه الخلايا ويقوم الجسم بالتخلّص منها بعد تفكيكها. يُشار إلى أنّ هذه التقنيّة تتطلّب أن يحتوي الجسم على كمّياتٍ كافيةٍ من الماء وهي لا تُناسب في الغالب الذين يُعانون من مشكلة التجفاف.