كيف يجب التعامل مع الشامة التي ينبت فيها الشعر؟
الخميس، 24 أكتوبر 2019
الشامات هي جزء من الجلد وهي عبارة عن بقع بنية اللون تكون إمّا مسطحة أو بارزة، وهي تظهر عادة في الصغر وتستمر في الظهور إلى سن الأربعين تقريباً. كما نشير الى أن الشامة تتطور نتيجة العديد من العوامل الجينية، والبيئية، والهرمونية، وهذه العناصر تساهم في نمو بعض الشعر عليها.
لماذا ينمو الشعر على الشامة وهل يجب إزالته؟
أولاً: عادةً فإن الشامة نفسها لا يكون لها دور أساسي في نمو شعر قاتم وخشن عليها، بل إن الجزيئات التأشيرية والهرمونات في الجلد والتي تعمل على بروز الشامة، تؤدي إلى نمو شعر أكثر قتامة وخشونة عليها.
ثانياً: نشير الى أن نمو الشامات غالباً ما يكون خلال فترة البلوغ كاستجابة طبيعية لهرمون الأندروجين، وهو الهرمون نفسه الذي يحفّر نمو شعر الوجه والعانة، لذلك فإن الشعر والشامات لديهما الحافز المشترك نفسه، ما يبرر بالتالي النمو الكثيف لشعر الشامة.
ثالثاً: قد تؤدي الشامات إلى تطور الميلانوما وهو نوع خطير من سرطان الجلد، لذلك يجب فحصها والتأكد من أنها لا تظهر بشكل شاذ ومقلق.
رابعاً: بشكل عام ينصح بتجنب أي مثير أو مهيج لأي شامة لا سيما إذا كانت تحتوي على بعض الشعيرات، وذلك لأن تكرار الالتهاب والرضوض قد يكون من العوامل التي تحفّز التحولات الخبيثة، لذلك ينصح دائماً بتجنب نتف الشعر من الشامّة والإمتناع تماماً عن حلاقتها.
خامساً: بشكل عام ينصح بإزالة الوحمات الصغيرة لا سيما المصطبغة منها، وخاصة التي تقع في موقع دقيق معرّض للرضوض والجروح. وبعملية الاستئصال نكون قد قضينا على أي احتمال للتحولات غير المرغوب فيها هذا بالإضافة إلى التخلص منها، ومن الشعر المزعج فيها.
وفي حال الشامات الكبيرة التي تحتوي على الشعر فلا بدّ من اللجوء الى العلاج بالليزر الذي يقوم به طبيب جلد متخصص، والذي يكون أولاً موّجه للشعر، وفي مرحلة ثانية يتّم توجيه أشعة الليزر الى التصبغات الخاصة بالوحمة.
إليكم المزيد من صحتي عن الشامات والتغيرات التي قد تصيبها:
نزيف الشامة ... أمر طبيعي أو خطر؟
إحذروا تغيّر لون أو شكل أو ملمس الشامة لهذه الأسباب المهمة!
ما شكل الشامة السرطانيّة وكيف يُمكن تمييزها؟