كيف يُمكن علاج فيروس التهاب الكبد C؟
الإثنين، 21 أكتوبر 2019
ينتج التهاب الكبد في العادة عن عدوى فيروسيّة ويُمكن تصنيف العدوى الفيروسيّة للكبد إلى 5 أصناف أساسيّة وهي التهاب الكبد A،B،C،D،E، وتختلف نظراً لاختلاف الفيروس المُسبّب لها. وينتقل التهاب الكبد C خصوصاً من خلال الاتّصال المُباشر مع سوائل الجسم المُصاب، وغالباً ما يحصل ذلك عن طريق استخدام الحقن الملوّثة بالفيروس أو الإتّصال الجنسي.
كيف يُمكن علاج فيروس C؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
العلاج يعتمد على الحالة المُصابة
لا يوجد دواءٌ واحدٌ يُناسب جميع الحالات المُصابة بفيروس C؛ إذ هناك العديد من الأدوية المُختلفة أو الأنماط الجينيّة من التهاب الكبد C.
كما يعتمد اختيار العلاج على مدى تليّف الكبد، وتتراوح مدّته من 8 إلى 24 أسبوعاً في العادة. ولكن في معظم الأحيان، تتمكّن الأدوية من إزالة الفيروس من الدم في غضون 12 أسبوعاً، وهذا ما يُسمّى بالاستجابة الفيروسيّة المُستدامة.
الأدوية المُضادة للفيروسات
يُمكن علاج عدوى فيروس التهاب الكبد C بالأدوية المُضادة للفيروسات؛ فهي تهدف إلى تنقية الجسم من الفيروس والهدف من العلاج هو عدم العثور على فيروس C في الجسم بعد مرور 12 أسبوعاً على الأقلّ بعد إتمام مدّة العلاج.
وفي بعض الأحيان، يتمّ دمج الأدوية المُضادة للفيروسات مع بعض الأدوية الأخرى المُتاحة وتكون النّتيجة غالباً التّقليل من الآثار الجانبيّة وتسريع مدّة العلاج.
تجدر الإشارة إلى أنّ اختيار الأدوية وتحديد مدّة العلاج يعتمدان على النّمط الجيني لفيروس C، وجود تلفٍ بالكبد، حالات طبّية أخرى والعلاجات السّابقة.
زراعة الكبد
في حال ظهور أيّ مُضاعفاتٍ خطيرة على الكبد نتيجة فيروس C، فقد يلجأ الطّبيب إلى خيار زراعة الكبد لعلاج الحالة.
وأثناء الجراحة، يتمّ استئصال الكبد ووضع مكانه الكبد المتبرَّع به. وفي معظم الحالات، لا تؤدّي عمليّة زرع الكبد وحدها إلى الشفاء من فيروس C إذ يبقى مِن المُرجّح أن تعود العدوى وفي هذه الحالة تتطلّب علاجاً بالأدوية المُضادة للفيروسات لمنع تلف الكبد المزروع.
وتُعتبر مُضادات الفيروسات المُباشرة فعّالةً في علاج فيروس C ما بعد زراعة الكبد، منعاً لعودة الفيروس وتلف الكبد المزروع؛ إذ أنّ هناك بعض الحالات لا تستجيب للعلاج أو ربّما يُعاود الفيروس الظّهور مرة أخرى بعد الشفاء منه.
لقراءة المزيد حول فيروس C إضغطوا على الروابط التالية: