اكتشفوا أهمية العلاج السلوكي للقولون العصبي!
الإثنين، 07 أكتوبر 2019
قد لا يسبب الإجهاد والقلق وظروف الحياة اليومية متلازمة القولون العصبي، ولكن يمكن أن تزيد هذه العوامل من الأمر سوءاً. عندما تجدون طريقة لإبقاء هذه المشاعر تحت السيطرة، فقد تصبحون قادرون على تخفيف الأعراض.
لهذا السبب يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي إلى العلاج السلوكي، وهو العلاج يعلمهم كيفية التعامل بشكل أفضل مع الألم وكيفية تخفيف المواقف العصيبة.
أهمية العلاج السلوكي للقولون العصبي
كشفت دراسة أمريكية أن تلقي العلاج السلوكي للقولون العصبي له فوائد لا تحصى ويمكن ان تستمرّ لفترة طويلة. فقد أجرى علماء من جامعة ساوث هامبتون، دراسة شارك فيها 558 مريضاً ونشرت نتائجها في مجلة Lancet. وقد أظهرت النتائج أن 71% ممن تلقوا العلاج السلوكي مع العلاجات الطبية انخفض تأثير القولون العصبي على حياتهم، بالمقارنة مع العلاجات التقليدية الطبية فقط والتي تبين أنها حققت نتائج أقلّ بكثير، حيث انخفض تأثير القولون العصبي على حياة المرضى من هذه المجموعة بشكلٍ بطيء.
العلاج السلوكي للقولون العصبي
تمارين الاسترخاء
الهدف من هذا العلاج هو جعل العقل والجسم في حالة من الهدوء والسلام. تشمل تقنيات الاسترخاء تمارين التأمل، استرخاء العضلات التدريجي (الشد وتخفيف العضلات) والتنفس العميق. إن الهدوء والإسترخاء يقلّل كثيراً من أعراض القولون العصبي ويساعد في السيطرة عليها.
إكتشاف ردود الفعل أو Biofeedback
يمكنكم استخدام جهاز كهربائي لمساعدتكم في التعرف على استجابة جسمكl للإجهاد. تساعدكم هذه التقنية على تعلم كيفية إبطاء معدل ضربات قلبكم إلى حالة الاسترخاء وبالتالي تتجنبون أعراض القولون العصبي. بعد بضع جلسات، تصبحون قادرين على تهدئة نفسكم وتجنب أي إنفعال يمكن أن يزيد من اعراض القولون العصبي.
العلاج السلوكي المعرفي
يعلمكم هذا النوع من العلاج الحديث بشكلٍ صريح وواضح مع الطبيب النفسي. كما ويمكن من خلال هذا العلاج ان يحدّد الطبيب أسباب التوتر ويساعدكم في السيطرة عليها، ما يقلل من أعراض القولون العصبي.
لقراءة المزيد عن القولون العصبي إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يساعد اليانسون على علاج مشكلة القولون العصبي؟
أطعمة تساعد مريض القولون العصبي على تجاوز مشكلته!
كيف تتعاملين مع القولون العصبي خلال الحمل؟