إحذروا هزّ طفلكم الرضيع بهذه الطريقة... وإلّا!
الأربعاء، 25 سبتمبر 2019
عندما يشعر الطفل الرضيع ببعض الانزعاج أو يبدأ بالبكاء، يلجأ الأهل بسرعة إلى هزّه بغية التخفيف عنه وتعديل مزاجه. ولكن، قد يصبح الهزّ أحياناً خطيراً جداً بحيث أنه من الممكن أن يسبب بعض الإصابات الخطيرة في جسم الرضيع، ويمكن أن يؤدي ايضاً إلى موته.
متى يعتبر هز الرضيع خطيراً؟
يمكن ان يصبح هزّ الطفل خطيراً عندما يتسبب هذا الأمر بإصابة خطيرة في المخ ناتجة عن هزة بالقوة والعنف. أسماء أخرى لهذه الحالة تشمل "متلازمة هزّ الطفل" وهي شكل من أشكال إساءة معاملة الأطفال التي تسبب تلفاً شديداً في الدماغ والتي يمكن أن تنتج عن أقل من 5 ثوان من الهز.
فدماغ الرضيع طريّ للغاية وعضلات رقبته ضعيفة، دون أن ننسى أن الأوعية الدموية في جسمه لا تزال حساسة. من هنا، إن هزّ الرضيع بقوة يمكن أن يتسبب في إصابة دماغه داخل الجمجمة، ما يؤدي إلى حدوث كدمات ونزيف وتورم في المخ. قد تشمل الإصابات الأخرى عظام مكسورة وكذلك تلف في عيني الطفل والعمود الفقري والرقبة.
تعدّ متلازمة اهتزاز الطفل أكثر شيوعاً في الأطفال الرضع دون سن الثانية، ولكنها قد تؤثر على الأطفال حتى عمر 5 سنوات. تحدث معظم حالات متلازمة هزّ الرضيع بين الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 8 أسابيع، وهو ما يحدث عندما يميل الأطفال إلى البكاء أكثر من غيرهم.
بعض النصائح
وفقاً لتوصيات الجمعية الكندية لطب الأطفال، فعلى الأهل استبدال الهزّ بالأمور التالية:
- التحقق لمعرفة ما إذا كان البكاء هو إشارة إلى أن طفلكم يحتاج إلى شيء محدد، مثل تغيير الحفاضات، تناول الحليب، والراحة من الحرارة أو البرودة الشديدة أو الانتباه أو الإصابة بالحمى.
- قوموا بحمل طفلكم، فهو يشعر بالأمان عندما يسمع دقات قلب أمه.
- إطفاء الأنوار والحفاظ على الهدوء ما يقلل من بكائه المتواصل.
- الموسيقى الهادئة اللطيفة يمكن أن تهدئ بعض الأطفال الرضع.
- يتم تهدئة العديد من الأطفال عن طريق الحركة. حاولوا المشي أثناء حمل الطفل أو عند وضعه في العربة المخصصة له.
- يساعد المص أحياناً الأطفال على الهدوء والاسترخاء. يمكنك توفير ذلك عن طريق السماح لطفلكم بالرضاعة الطبيعية أو بتقديم مصاصة.
- حصول الطفل على حمام دافىء.
لقراءة المزيد حول صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
الشرقة أثناء الرضاعة... لمَ تحدث؟ وكيف يُمكن تجنّبها؟
هل يسبب حليب الأم المغص للرضيع؟
كيف تتعاملون مع مشكلة الإمساك عند طفلكم المولود حديثاً؟