هل يمكن ان يؤثر مرض القلب على حياتكم الجنسية؟
الجمعة، 13 سبتمبر 2019
إذا كنتم تعانون من أمراض القلب، فمن الطبيعي أن تشعروا بالقلق بشأن ممارسة العلاقة الحميمة. قد تشعرون بالقلق إزاء حالة نظام القلب والأوعية الدموية ومقدار الجهد الذي يمكن لقلبكم التعامل معه. لكن العودة إلى أنشطتكم اليومية العادية والأشياء التي تجعلكم سعداء هي مفتاح الحفاظ على جودة حياتكم الزوجية والجنسية.
تأثير مرض القلب على الحياة الجنسية
إن النشاط الجنسي يقلق الرجال والنساء المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية وشركائهم. ولكن نادراً ما يعاني مرضى القلب والأوعية الدموية من مضاعفاتٍ خطيرة أثناء النشاط الجنسي، مثل النوبات القلبية أو ألم في الصدر الناجم ذلك لأن هذه العملية عادة ما تكون لفترة قصيرة.
عادةً ما يكون الجنس من أشكال التمرين المعتدل، فهو يقع عموماً في نفس مستوى النشاط مثل صعود ونزول الدرج. لذا، فليس من غير المألوف بالنسبة لأولئك الذين يعانون من قصور القلب أن يشعروا بالقلق من أن ممارسة الجنس قد تؤذي القلب بشكل كبير، خاصة بعد الجراحة أو العملية. ولكن ما قد يلاحظونه هو أن أدوية القلب قد تخفض أحياناً الرغبة الجنسية أو تسبب آثاراً جانبية جنسية غير سارة.
ووفقاً لجمعية القلب الأمريكية إن إعادة التأهيل القلبي والتمرينات يمكن أن تقلل من خطر حدوث مضاعفات مرتبطة بالجنس لدى من يعانون من قصور القلب. فهذه التمارين الخاصة بالقلب تساعد في زيادة مستويات الأكسجين وتقليل معدل ضربات القلب أثناء النشاط الجنسي، مما يجعله أكثر أماناً وأكثر متعة.
نصائح لعلاقة جنسية آمنة لمرضى القلب
سواء كنتم مصابين بأمراض قلبية أم لا، فإن أفضل طريقة للحفاظ على أمان الجنس هي الحفاظ على لياقتكم البدنية عن طريق تجنب التدخين، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي.
كما ويجب على المرضى عدم ممارسة النشاط الجنسي إذا لم يشعروا بأنهم قادرين أو جاهزين لذلك، ويجب على الرجال الذين يعانون من أعراض قلبية محتملة أثناء ممارسة الجنس أن يتوقفوا عن النشاط على الفور.
من خلال هذه الإرشادات والاحتياطات البسيطة، يكون الجنس آمناً للقلب، ولكن طبعاً يبقى موضوع استشارة الطبيب والتقيّد بتعليماته أمرٌ فائق الأهمية!
لقراءة المزيد عن العلاقة الجنسية إضغطوا على الروابط التالية: