هل من رابط بين تكيس المبايض وصعوبة الحمل؟
الأربعاء، 04 سبتمبر 2019
نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على مشكلة تكيّس المبايض وصعوبة الحمل.
تكيس المبايض وحدوث الحمل
في حال الإصابة بتكيّس المبايض، تظهر أكياسٌ صغيرة تحت سطح المبيض مُباشرةً، ويُشار إلى أنّه من هذه الأكياس تتطوّر البويضات وتنضج.
ولكن في حال المعاناة من متلازمة تكيس المبايض، لا تتطوّر البويضات بشكلٍ صحيح ولا تحدث الإباضة بشكلٍ طبيعي في معظم الأحيان.
أعراض تؤدّي إلى تأخّر الحمل
اللافت في أعراض تكيّس المبايض أنّها تؤثّر بشكلٍ مُباشر على الخصوبة وقد تزيد من احتمال تأخّر الحمل. إذ تظهر على الجسم في حال الإصابة بهذه الحالة الصحّية، الأعراض الآتية:
- عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
- زيادة الوزن، والتي تؤثّر سلباً على توازن الهرمونات في الجسم.
- نمو الشعر الزائد على الوجه والبطن، ما يرتبط أيضاً بوجود خللٍ في التوازن الهرموني في الجسم.
- ظهور حب الشباب.
تكيّس المبايض والدورة الشهريّة
قد يُعزى الرابط بين الإصابة بتكيّس المبايض وتأخّر الحمل قد يُعزى لأسبابٍ عديدة، لعلّ أبرزها عدم انتظام الإباضة أو غيابها أو حدوثها في وقتٍ غير متوقّع؛ وهذا بدوره قد يتسبّب بغياب الدورة الشهريّة أو عدم انتظامها.
وتجدر الإشارة إلى أنّ احتمالية الحمل تقلّ إذا كان طول الدورة الشهريّة أكثر من 35 يوماً، كما أنّ الدورة الشهريّة غير المُنتظمة أو الغائبة قد تكون مؤشّراً إلى ضعف الخصوبة.
مواجهة تأخّر الحمل بسبب تكيس المبايض
يُعتبر تكيّس المبايض من المشاكل التي قد يتمّ تجاهلها أو التّغاضي عن علاجها، إنطلاقاً من جهل المُضاعفات التي قد تؤدّي إليها وأبرزها ضعف الخصوبة، فتبقى المُشكلة غير محدّدة حتى تبدأ البدء بالتفكير في الحمل.
فعندما يتمّ اللجوء إلى الطّبيب بسبب تأخّر حدوث الحمل نتيجة تكيّس المبايض، يقوم بوضع خطّة علاجيّة هدفها زيادة فرصة حدوث الحمل؛ تتضمّن بلوغ الوزن الصحّي والحفاظ عليه بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحّية. كما يلجأ الطّبيب أحياناً إلى وصف بعض الأدوية بهدف زيادة فرص حدوث الحمل.
تجدر الإشارة إلى أهمّية توضيح سبب صعوبة حدوث الحمل أثناء الإصابة بمُتلازمة تكيّس المبايض، إذ يُعزى ذلك إلى وجود اضطرابات هرمونيّة من شأنها أن تُحدث هذه المشكلة.
لقراءة المزيد عن تكيس المبايض والحمل إضغطوا على الروابط التالية: