هذه الأعراض المرضية ممكن أن تهاجمك في الحمل فانتبهي منها

الارتجاع المريئي: يحدث الإرتجاع المريئي غالباً بسبب حدوث ارتخاء في عضلات الصمام الذي ينغلق بعد دخول الطعام إلى المعدة ليمنع رجوع الأحماض التي تفرزها المعدة إلى المريء والحلق، مما يسب الحرقان والحموضة في الصدر والحلق، الالتهاب في الحلق والسعال المزمن، بحة الصوت، التقيؤ، التقرحات في المريء. وخلال الحمل، وبسبب ارتفاع معدل البروجسترون،  يحصل ارتخاء في العضلة العاصرة المريئية السفلى، مما يتسبب بارتجاع المريء، كما وفي المراحل المتقدمة من الحمل، يسبب كبر حجم الجنين وتضخّم الرحم ضغطاً على المعدة ورجوع محتوياتها إلى المريء، فتشعر المرأة بأعراض هذه المشكلة بقوة.

سكري الحمل: تقوم المشيمة خلال الحمل بإنتاج هرمونات تعمل بطريقة معاكسة للأنسولين، أي أنها تؤدي إلى ارتفاع معدّل السكر في الدم عند الأم خاصة بعد تناول الوجبات. وتأثيرات سكري الحمل على الجنين ممكن أن تكون خطيرة، فهو من الممكن أن يصاب بما يسمى عملقة الجنين، أي كبر حجمه بشكل لا يسمح بالولادة الطبيعية، كما ومن الممكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة أو إلى انخفاض معدل السكر عند الطفل بعد الولادة بسبب زيادة إفرازه للأنسولين لموازنة معدل السكر الذي ينتقل إليه من أمه، ولكن ذلك عارض مؤقت سرعان ما يتخلص منه الطفل.  غالباً ما يكون سكري الحمل عرضياً ويختفي بعد الولادة، ولكنه من الممكن أن يتحوّل إلى سكري من النوع الثاني في السنوات التالية.

ارتفاع ضغط الدم: هو من الأعراض المرضية الشائعة خلال الحمل لأن كمية الدم في جسم المرأة الحامل تزداد بنسبة تصل إلى 50%، مما يزيد كمية الدماء المتدفقة في الأوعية الدموية، وذلك من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم. ومن الضروري التحقق من حالة ضغط الدم عند المرأة الحامل من قبل الطبيب، أي أن لا يتجاوز معدل الضغط 9/14 لأن الضغط المرتفع ممكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة بالنسبة إلى صحة الأم والجنين وممكن أن يتسبب بالإصابة بتسمم الحمل.